فريق التحرير - الترا جزائر
أعربت أحزاب سياسية تنتمي إلى الموالاة عن دعمها للإجراءات التهدئة والعفو التي أقرها الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة ستينية الاستقلال.
الرئيس تبون أعلن عن إجراءات تهدئة تخص 44 معتقلًا متابعًا في قضايا التجمهر وتخفيض عقوبة المدانين بالمؤبد والعفو عن متهمين بالغش في الامتحانات
وقال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني خلال نشاط له بولاية مبلو شرقي البلاد، إن الإجراءات التي اتخذها الرئيس في هذا الخصوص "تندرج ضمن جهود لم الشمل وتعزيز الجبهة الداخلية وإيجاد مناخ ملائم لتدعيم وحدة الوطن والحفاظ على استقرار البلاد".
وأكد في هذا السياق الطبقة السياسية والنخب والمجتمع المدني مدعوة إلى "الانخراط ضمن هذا المسعى لإقصاء كل من يعمل ضد الجزائر من الداخل والخارج والنهوض بمختلف جوانب التنمية الاقتصادية".
من جانبه، أكد حزب تجمع أمل الجزائر، دعمه لإجراءات العفو والتهدئة الأخيرة المتخذة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
واعتبر الحزب في بيان له اليوم، أن هذه الإجراءات فرصة جديدة لبناء الجزائر ولم شملها والحفاظ على وحدتها، مشيرًا إلى أن "إعداد قانون خاص للتعامل مع الحالات المشابهة لإجراءات العفو يجسد الرؤية الفعلية لبناء دولة الحق والقانون".
وأبرز الحزب استعداده للانخراط والمساهمة في إنجاح مسعى رئيس الجمهورية، داعيًا كل الجزائريين لدعم كل المبادرات البناءة والوقوف صفًا واحدًا من أجل إعلاء مكانة الجزائر.
وكان الرئيس تبون قد أعلن عن إجراءات تهدئة بخصوص 44 معتقلًا متابعًا في قضايا التجمهر وما ارتبط بها من أفعال بالإضافة إلى إجراءات خاصة بتخفيض عقوبة المدانين بالمؤبد وعفو عمن ارتكبوا أفعال غش في الامتحانات، كما تم إقرار قانون خاص لسجناء التسعينات.
