10-يوليو-2023

(صورة أرشيفية: أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

أصدرت الغرفة الجنائية لمجلس قضاء الجزائر، أحكاما متفاوتة في القضية الثانية المتعلقة بنشطاء الأمازيغية، بين تثبيت البراءة وتخفيف أحكام السجن الأخرى.

قضى المجلس بتأييد أحكام البراءة لصالح حمو بومدين وبوسعد باشا وحسين عزام، وهم أبرز المتهمين في القضية التي تتعلق بإنشاء تنظيم محظور

وقضى المجلس بتأييد أحكام البراءة لصالح حمو بومدين وبوسعد باشا وحسين عزام، وهم أبرز المتهمين في القضية التي تتعلق بإنشاء تنظيم محظور والقيام بأنشطة تصنفها السلطات في خانة تقويض الوحدة الوطنية.

وتقرر في هذه القضية تخفيف الأحكام لصالح بلعيد عمار خوجة وبوعزيز آيت شبيب، حيث سلط على الأول حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة 50 ألف دينار والثاني عقوبة سنتين حبسًا منها سنة مع وقف التنفيذ وغرامة 50 ألف دينار.  كما حكم على الإثنين دفع تعويض مشترك قدره مائة ألف دينار للخزينة العامة.

وكان النائب العام قد التمس في هذه القضية ثلاث سنوات حبسًا ضد بوعزيز آيت شبيب و5 سنوات سجنًا ضد حمو بومدين و10 سنوات سجنًا ضد حسين عزام وبوسعد باشا و20 سنة ضد بلعيد عمار خوجة.

وتأتي هذه الأحكام بعد نحو أسبوع من إصدار محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر، أحكامها في قضية مشابهة يوجد فيها متهمون مشتركون.

وقضت المحكمة ببراءة بوعزيز آيت شبيب الذي ترأس الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل بين عامي 2011 و2016 ثم استقال منها وأسس تنظيمًا آخر لا يدعم فكرة الانفصال. ويوجد آيت شبيب في السجن منذ حزيران/جوان 2021.

وأدانت المحكمة في القضية نفسها قميرة  نايت سعيد وهي الرئيسة المشاركة للكونغرس الأمازيغي العالمي بثلاث سنوات حبسًا نافذًا، ما يعني تخفيض عقوبتها عن الحكم الابتدائي الذي كان بـ  5 سنوات سجنا نافذا.

وكانت نايت سعيد قد اعتقلت في 24 آب/أوت 2021 في ذراع بن خدة بتيزي وزو شرقي البلاد ثم نُقلت إلى الجزائر العاصمة.

كما أدين أيضا سليمان بوحفص بثلاث سنوات سجنًا نافذًا وغرامة بـ 100 ألف دينار جزائري، ما يعني تأييد الحكم الابتدائي الصادر ضده عن محكمة الجنايات بالدار البيضاء.