فريق التحرير - الترا جزائر
راجت في الساعات الأخيرة منشورات حول زواج أصغر عريس في الجزائر بولاية باتنة شرقي البلاد، ورافق إذاعة هذا الخبر صور وتعليقات كثيرة وسط الجزائر، خاضت في الموضوع من وجهة نظر اجتماعية وقانونية.
الشاب العريس اسمه هاني ويبلغ من العمر 16 سنة ومازال يزاول دراسته
وفق الأخبار المتداولة، فالشاب اسمه هاني، وابن حمنة بوسعيدي ويبلغ من العمر 16 سنة، مازال يزاول دراسته في المرحلة الثانوية على الأرجح ببلدية أولاد سلام، ووفق متابعين ادعوا معرفتهم به، فالصور المتداولة تتعلق بحفل خطوبة هذا الشاب الذي ينوي إقامة حفل زفاف قريبًا.
إلى هنا، تباينت آراء الجزائريين حول زواج هذا الشاب، بين من يرى أنه لم يصل السن القانوني بعد، ولا يمكن له إتمام عقد الزواج مع عروسته، وبين من يرى أن الأمر له مخرج قانوني، وأن القاضي بإمكانه تزويج هذا الشاب.
ومن وجهة نظر اجتماعية، أثار الموضوع نقاشًا واسعًا حول سن تحمل المسوؤلية ورعاية الأطفال ورعايتهم، وبينما بارك آخرون هذا الزواج واعتبروه أن الشاب قام بالاختيار الصحيح، وأنه سيصبح جدًا قبل بلوغ سن الأربعين، صبت تعليقات أخرى في اتجاه التأسي على الوقت الضائع من الشباب، وتجنبهم الزواج حتى سن متأخرة من العمر.
في سياق الموضوع، تشير "الترا جزائر" أن حوادث مشابهة لهذا الخبر وقعت لعدد من الشباب التقطوا صورًا ببدلات رسمية في زفاف أقاربهم، ووجدوا أنفسهم في منشورات تصفهم بأصغر العرسان في الجزائر، حيث لم يتسن لموقع "الترا جزائر" بشكل مستقل من الحصول على معلومات من بعض من ادعوا قرابتهم بالعريس.
إلى هنا، كتبت صفحة " Entre Merouana" في منشور لها على فيسبوك "هاني أصغر عريس في الجزائر من أولاد سلام باتنة 16 سنة مزال يقرا ربي يهنيه ويسعدو".
وأكّدت الصفحة في منشور آخر تقول، أن هناك كثيرون شككوا في خبر زواج هذا الشاب، مؤكدة أن جاره تواصل بصاحب الصفحة وأكّد له أنه سيتزوج هذا الأسبوع، وأنه مازال يزاول دراسته.
من جهتها، نشرت صفحة "أولاد سلام نيوز"، في تدوينة فيسبوكية " أن ولاد سلام تسجل إسمها في الموسوعة الوطنية للأرقام القياسية بأصغر عريس على المستوى الوطني يبلغ من العمر 16 سنة ".
جاء في تعليق إحدى المتابعات أن الشاب قام بالصواب بزواجه في سن مبكرة
وجاء في تعليق إحدى المتابعات أن الشاب قام بالصواب بزواجه في سن مبكرة، "سيكبر مع أطفاله مثلما كان الزواج في السابق، ويعيش معهم ويتمكن من تربيتهم جيدًا، أما في هذا الزمن يكبر الأبوان وأطفالهم مازالوا في سن صغيرة".
