23-سبتمبر-2023
.

فريق الإنقاذ الجزائري( (الصورة: فيسبوك)

كشفت مديرية الحماية المدنية عن حصيلة فريق الإنقاذ  الجزائري المتواجد في مدينة درنة التي ضربتها أعنف كارثة طبيعية في تاريخ ليبيا.

تتواصل عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف في درنة الليبية

وأفادت ذات المصالح في  منشور على"فيسبوك" أنه "تم نهار اليوم العثور وانتشال  41 ضحية متوفية" في مدينة درنة، غالبيتها على شواطئ المدينة التي كانت مركزًا لعمليات الإنقاذ التي قادها أعوان الحماية المدنية.

وبذلك، ارتفع العدد الإجمالي للجثث التي انتشلها فريق الإنقاذ الجزائري إلى 242 ضحية منذ بداية العملية، وفق المصدر نفسه.

ومساء الخميس، وصل، فريق الإنقاذ الجزائري الثاني التابع للحماية المدنية، إلى مدينة درنة الليبية لمواصلة عمليات الإنقاذ والإغاثة.

وقال رئيس مكتب الإعلام والتوجيه بالمديرية العامة للحماية المدنية، النقيب نسيم برناوي، إنّ "الفريق الثاني والمكون من 77 عونًا من مختلف الرتب سيقوم باستخلاف الفريق الأول المكون من 103عنصرًا.

وتأتي عملية الاستخلاف طبقا للمعايير الدولية المعمول بها، ما سيسمح لفرق الحماية المدنية بمواصلة مهمتهم الإنسانية على نفس درجة التأهب.

وغداة الكارثة الطبيعية، سيّرت الجزائر أسطولًا جويًا، نحو ليبيا، يضم مساعدات إنسانية هامة إثر الإعصار الذي ضرب عددًا من مدنها. وشملت هذه المساعدات مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات.

وأعلنت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية ،مساء اليوم السبت، ارتفاع عدد الضحايا الموثقين من جراء السيول و الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة شرقي البلاد  إلى 3845 قتيلا.

ورجحت اللجنة بأن عدد الضحايا الحقيقي "أكبر بكثير من المعلن حتى الآن"، في ظل فقدان الآلاف وانجراف مساحات كبيرة من المدينة إلى البحر.