22-أبريل-2023

(الصورة: الخبر)

ذكر موقع "أفريكا أنتلجس" أن الخارجية الجزائرية أبلغت المبعوثين الخاصين، الذين عينهم الرئيس عبد المجيد تبون  في أيلول/سبتمبر 2021، بنهاية مهامهم.

المبعوثون الخاصون للخارجية اقترح تعيينهم في 2021 من قِبل رئيس الدبلوماسية السابق رمطان لعمامرة

وقال الموقع إن الأمانة العامة لوزارة الخارجية أبلغت المبعوثين الخاصين عبر رسائل إلكترونية بإنهاء مهامهم دون أن يتم استقبالهم من قبل الأمين العام للخارجية عمار بلاني أو الوزير أحمد عطاف.

وذكر المصدر ذاته أن إنهاء مهام المبعوثين الخاصين يبدو كأنه "تصفية لتركة" وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، الذي كان وراء اقتراح استحداث هذه المناصب لمساعدة الرئيس في مهامه الخارجية وكان أيضا وراء اختيار الأسماء التي تم تعيينها بمرسوم رئاسي.

 وكانت الرئاسة الجزائرية في أيلول/سبتمبر 2021، قد ذكرت أن قرار استحداث مناصب مبعوثين خاصين للجزائر يهدف إلى شحذ الجهاز الدبلوماسي الجزائري وتعزيز قدرته على التفاعل والتأثير، وكذا مضاعفة حضور الجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقالت إن المبعوثين سيتم تكليفهم بقيادة العمل الدولي للجزائر حول 7 محاور، تتعلق بجهود أساسية تعكس مصالح الجزائر وأولوياتها، وذلك تحت السلطة المباشرة لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.

والأسماء التي تم تعيينها هي عمار بلاني مبعوثًا خاصًا بقضية الصحراء ودول المغرب العربي، وعبد الكريم حرشاوي مكلفًا بالدبلوماسية الاقتصادية، ونور الدين عوام فتم تكليفه بملف الدول العربية، وأحمد بن يمينة مسؤولًا عن قضايا الأمن الدولي، وبوجمعة ديلمي مكلفًا بالقضايا الأفريقية، وطاوس حدادي جلولي مكلفة بملف الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، وليلى زروقي مشرفة على الشراكات الدولية الكبرى.