08-أكتوبر-2023
حسيبة بن بوعلي (أرتوفيت)

حسيبة بن بوعلي (أرتوفيت)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قالت منظمة العفو الدولية إن الشهيدة حسيبة بن بوعلي لا تزال نموذجًا يحتذى به للمرأة الجزائرية التي تواصل النضال من أجل الحرية والمساواة في الحقوق.

وصفتها بأيقونة المقاومة النسائية لحرب التحرير

ونشرت المنظمة عبر فرعها في الجزائر تدوينة على فيسبوك، تحتفي بذكرى حسيبة بن بوعلي التي وصفتها بأيقونة المقاومة النسائية لحرب التحرير.

وذكرت أنه "قبل 66 عامًا، في 8 تشرين الأول/أكتوبر 1957، توفيت حسيبة بن بوعلي، أيقونة المقاومة النسائية لحرب التحرير، مع علي لا بوانت وعمر الصغير ومحمد بوحميدي في منزل في قصبة الجزائر العاصمة، بعد تفجيره بالديناميت من قبل المظليين الفرنسيين".

وتعد بن بوعلي من أبرز بطلات الثورة التحريرية وتحديدًا معركة الجزائر التي جرت بين سنتي 1957 و1958، واسمها اليوم يطلق على واحد من أكبر شوارع العاصمة الجزائرية تخليدا لنضالها.

ويعرف عن حسيبة بن بوعلي التي ولدت في 18 كانون الثاني/جانفي 1938، بمدينة الشلف غرب البلاد، أنها نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الابتدائي بمسقط رأسها.

وبعد انتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وانضمت إلى ثانوية عمر راسم، قبل أن تنضم إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر.

وبرز نشاطها الفعال سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل، حيث استغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها رفقة زملائها دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر بحي القصبة الشهير.