11-أكتوبر-2020

عبد الله بن نعوم، مدون وناشط سياسي (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط عبد الله بن نعوم، لكونه يعاني من مرض القلب وحالته الصحية "في خطر".

مجلس قضاء غليزان رفض الإفراج عن بن نعوم منتصف تموز/ جويلية الماضي رغم تدهور حالته الصحية

وقالت المنظمة في بيان لها، إن "حياة عبد الله بن نعوم في خطر وهو بحاجة ماسة إلى جراحة قلب"، علمًا أنه محتجز منذ 9 كانون الأول/ديسمبر الماضي بسبب تعليقاته على فيسبوك.

وأشارت إلى أن بن نعوم غير قادر جسديًا على مقابلة محاميه أو عائلته، بسبب صحته الضعيفة، لكن القضاة حسب المنظمة، "يرفضون مع ذلك بشكل غير عادل الطلبات المتعددة للإفراج المؤقت التي قدمها محاموه".

ودعت منظمة العفو الدولية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة ضد عبد الله بن نعوم والإفراج الفوري وغير المشروط عنه لأنه محتجز لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير.

كما شددت على ضرورة، نقله دون تأخير إلى مركز طبي حيث يمكنه تلقي العلاج العاجل الذي يصفه طبيب القلب الخاص به، مشيرة إلى أن انتشار مرض كوفيد 19 يتطلب علاجه دون تأخير

وينتظر عقد الجلسة القادمة لمحكمة بن نعوم في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وذلك في سياق جدل بين محاميه والنيابة العامة التي تؤكد من جهتها استقرار وضعه الصحي.

وكان مجلس قضاء غليزان غرب البلاد، قد رفض في 16 تموز/جويلية الماضي، طلب الإفراج عن المدون والناشط السياسي، عبد الله بن نعوم، رغم تدهور حالته الصحية.

ويعد بن نعوم من قدامى النشطاء الذين تعرضوا للاعتقال بسبب مواقفهم، فقد حكم عليه في فترة الرئيس السابق بـ 18 شهرا حبسا نافذا، ونف احتجاجا على ذلك إضرابا عن الطعام لمدة فاقت 80 يوما.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

هيئة دفاع بن نعوم تحمل زغماتي والقضاء مسؤولية وضعه الصحّي

النيابة تقدم روايةً مضادةً حول وضع بن نعوم الصحي