فكّكت عناصر الشرطة بغليزان (غرب) شبكة إجرامية مختصة في صناعة الذخيرة والمتاجرة بالأسلحة من الصنف الخامس، وفق بيان لمديرية الأمن الولائي، اليوم الجمعة.
العملية مكنت من حجز كمية كبيرة من الذخيرة الحية والأقراص المهلوسة
وجاءت العملية التي نفّذتها فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، "بناءً على معلومات وردت إلى الفرقة ذاتها، مفادها حيازة شخص لأسلحة نارية وكمية من الذخيرة الحية والبارود بدون رخصة لغرض بيعها بطريقة غير قانونية."
وبفضل خطة محكمة وبالتنسيق مع النيابة المحلية المختصة، يضيف المصدر "تم توقيف المشتبه فيه وحجز خلال تفتيش مسكنه على سلاح ناري من الصنف الخامس (بندقية صيد) و7,100 كلغ من البارود والبور البلاستيكي ومنظار نهاري وكمية معتبرة من الظرف الفارغ عيار 12 ملم و 16 ملم."
كما تم "حجز 800 غرام من مادة الساشم و200 وحدة من أعواد الثقاب و100 كبسولة غير مستعملة وآلة تعبئة الخراطيش وآلة نزع الكبسولة وكمية من الخراطيش المعبأة عيار 12 ملم و16 ملم وثلاث حاملات خراطيش وميزان إلكتروني"، وفق المصدر.
وهنا أشار البيان إلى أنّ "هذه العملية النوعية مكّنت أيضًا من حجز 1227 قرص مهلوس و41 قارورة سائل مخدر."
وبعد التحقيقات التي باشرتها الفرقة المحققة مع المشتبه فيه، تم تحديد هوية شريكيه في العملية وضبط وحجز خلال تفتيش مسكن أحد الشريكين بندقية صيد و18 كلغ من البارود و22,5 كلغ من مادة الكبريت و3700 كبسولة، إضافة إلى كمية من الخراطيش المعبأة بمادة البارود من عيار 16 ملم."
وذكّرت المديرية الولائية لأمن غليزان بأنّ المتهمين "سيتم تقديمهم أمام الجهات القضائية فور الانتهاء من التحقيق معهم."
