أعلن الدرك الوطني عن تفكيك شبكة مختصة في تزوير العملة الوطنية والمتاجرة في الأسلحة، في ولاية باتنة بشرق البلاد.
المشتبه فيهما متابعان بجناية استيراد والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة من دون رخصة
ووفقاً للإذاعة المحلية، قال المكلف بالإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني المساعد كريم بن ديدو، بأنّ العملية مكّنت من " توقيف شخصين ومبلغ مالي مزور يقدّر بـ 80 ألف دج من فئة 2000 دج، وواحد كيلوغرام من البارود".
وأضاف المصدر أنّ "عملية معالجة القضية تمّت بناءُ على معلومات تحصلت عليها مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بباتنة، حول وجود مركبة سياحية بها شخصان بحوزتهما مبلغ مالي من العملة الوطنية المزورة، ما مكن من توقيفهما".
وأوضح بأنّه بعد تفتيش منزل الموقوفين، استكمالا للتحقيق، " تمّ العثور على معدات حساسة (نظارات ميدان وأسلحة بيضاء وأسلحة صيد بحرية من الصنف الخامس ووسائل تعبئة الخراطيش وأدوات تنظيف الأسلحة) وكذا كمية من البارود تقدر بكيلوغرام واحد، وكلها معروضة لغرض البيع".
وفي السياق، قامت الجهات الأمنية بـ"حجز هذه المعدات واستيفاء الإجراءات القانونية اللازمة، إذ تمّ تقديم المشتبه فيهما، البالغين من العمر 49 و20 سنة، أمام النيابة المختصة وتمّ إيداعهما الحبس".
وذكر المسؤول بأنّ " المشتبه فيهما متابعان بجناية استيراد والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة المنتمية للصنف الخامس، من دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، وجنحة التهريب وحيازة أسلحة صيد من الصنف الخامس، وطرح وعرض أوراق نقدية مزورة ومقلدة قصد التداول".
