قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، هيثم الغيص، إن "اتفاق الجزائر التاريخي"، الذي وقّعه أعضاء المنظمة، ويصادف اليوم الخميس مرور سبع سنوات على توقيعه، قد أرسى الأسس اللازمة للجهود الرامية الى استقرار السوق النفطية.
تمر اليوم 7 سنوات على "اتفاق الجزائر" الذي أقرّ خفضًا في إنتاج النفط لاستعادة توازن الأسواق ودعم الأسعار
وأوضح الغيص، في بيان نشر على موقع "أوبك"، بمناسبة مرور سبع سنوات على "اتفاق الجزائر"، أن "الدول الأعضاء في "أوبك" والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة، قد تجاوزت قدراتها في دعم استقرار سوق النفط العالمية من أجل مصلحة جميع المنتجين والمستهلكين، حيث أن اتفاق الجزائر قد أرسى الأسس اللازمة لتلك الجهود الجبارة".
وكانت ندوة "أوبك" قد اجتمعت منذ سبع سنوات في 28 أيلول/سبتمبر 2016 بالجزائر العاصمة في إطار اجتماعها الـ170 (الاستثنائي) من أجل مناقشة تطورات سوق النفط العالمية والبحث عن الوسائل الكفيلة بمعالجة الاختلالات الكبيرة في السوق خلال تلك المرحلة.
وقرّرت، وقتها، الندوة تكوين لجنة رفيعة المستوى مكلفة بوضع "إطار مشاورات بين الدول المنتجة للنفط الأعضاء في "أوبك" والدول غير الأعضاء في المنظمة".
ووفق المنظمة فإنّ "تلك القرارات التاريخية قد أفضت في الأخير إلى توقيع اتفاق فيينا خلال الاجتماع الـ171 لندوة "أوبك" بتاريخ 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، ثم إعلان التعاون التاريخي بين "أوبك" والدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في المنظمة بتاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر من نفس السنة بالعاصمة النمساوية فيينا".
وفي أيلول/سبتمبر 2016، أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، من الجزائر، عن أكبر خفض للإنتاج تراوح ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميًا، بفضل ما وصف وقتها بـ "اتفاق الجزائر التاريخي".
