أكد مرشح جبهة القوى الاشتراكية للانتخابات الرئاسية، أنه سيعمل على إعادة الاعتبار للطبقة الوسطى وتمتين وحدة البلاد وسيادتها.
أوشيش مطولا مع مواطنين بالأحياء الشعبية في العاصمة
وأوضح أوشيش خلال نشاط جواري بالعاصمة في إطار اليوم الاول من الحملة الانتخابية، أن أولوية برنامجه الانتخابي تتمثل في إرساء "أسس دولة متينة وتعزيز الثقة بين المواطنين ودولتهم".
وذكر أن الهدف الذي يسعى الى تحقيقه من خلال ترشحه لموعد 7 سبتمبر يتمثل في "إرساء أسس دولة قوية وتعزيز الثقة بين الجزائريين ومؤسسات دولتهم".
ووعد في حال انتخابه رئيسا للبلاد، بالعمل على "إعادة الاعتبار للطبقات الوسطى وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين"، والالتزام بـ"مراجعة الحد الأدنى للأجور".
وتحدث أوشيش مطولا مع مواطنين بالأحياء الشعبية بالعاصمة عن برنامجه الانتخابي الذي اختار له شعار "رؤية للغد".
وخلال عرض برنامجه، قال أوشيش إنه سيلتزم بتبني نظام شبه رئاسي ذو توجه برلماني من أجل تكريس فعلي للتوازن بين السلطات ولأجل إيقاف تغول السلطة التنفيذية على السلطات الأخرى كما هو الحال حاليا، متعهدا بإعطاء صلاحيات أكبر للبرلمان.
وأوضح أن أول إجراء سيتخذه في حال انتخب رئيسا للجمهورية، هو "إطلاق سراح معتقلي الرأي عبر عفو رئاسي مع سحب أو إعادة النظر في كل القوانين الجائرة المؤطرة للحياة العامة خاصة المادة 87مكرر من قانون العقوبات".
وفي الجانب المؤسساتي، قال إنه يلتزم بإصلاح جذري للجماعات المحلية بتكريس اللامركزية والديمقراطية التشاركية، لافتا إلى أنه سيمنح صلاحيات أكبر واستقلالية أكثر للسلطات المحلية المنتخبة، وسيلتزم بخلق أقطاب اقتصادية بأبعاد إدارية مع خلق ولايات وبلديات جديدة وحذف الدائرة من التقسيم الإقليمي الوطني.
وفي الجانب الاجتماعي، قال إنه سيعمل على إعادة تقييم القدرة الشرائية من خلال رفع الأجر الوطني الأدنى المضمون إلى 40000 دج وإلغاء الضريبة على الدخل للأجور التي تكون أدنى من 50000 دج، وتسقيف أسعار المواد الغذائية.
وأضاف أنه يلتزم بـ"إنشاء مدخول أدنى للجميع يساوي 50 بالمائة من الأجر الوطني الأدنى المضمون، وإعادة تقييم المنح العائلية إلى 3000 دج لكل طفل مع تفعيل الحق في التقاعد المسبق بعد ثلاثة أشهر على أقصى تقدير من تولي كرسي الرئاسة".