فريق التحرير - الترا جزائر
حلّ وزير خارجية النيجر باكاري ياوو سانغاري، بالجزائر في زيارة هي الأولى لمسؤول نيجري رفيع بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.
استعرض رئيسا دبلوماسية البلدين تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة الأزمة في النيجر
وذكر بيان للخارجية أن الوزير أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، نظيره النيجري باكاري ياوو سانغاري، الذي حلّ اليوم بالجزائر في إطار زيارة عمل.
وقد أجرى الوزيران، وفق البيان محادثات مطولة تركّزت حول تقييم علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الطريق العابر للصحراء، لما له من دور في فك العزلة وتنمية منطقة الساحل برمتها.
ومن جانب آخر، استعرض رئيسا دبلوماسية البلدين تطورات الأوضاع في المنطقة، وبخاصة الأزمة في النيجر، حيث أشاد الوزير النيجري بدور الجزائر في دعم بلده للخروج من الأزمة الحالية.
وتأتي هذه الزيارة بعد نحو شهرين من بروز جدل بين البلدين حول المبادرة التي طرحتها الجزائر للعودة إلى الخيار الدستوري في النيجر والتي تتضمن جدولًا زمنيًا مدته ستة أشهر للوصول إلى انتخابات.
وبعد أن أعلنت الخارجية الجزائرية في 2 تشرين الأول/أكتوبر، تلقيها مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق، ذكرت حكومة النيجر أنها فوجئت بالبيان الجزائري وأكدت أنها ترفض هذه الاستنتاجات التي وردت في فيه.
وإثر ذلك، أعلنت الحكومة الجزائرية إرجاء المشاورات التحضيرية لتفعيل الوساطة الجزائرية بخصوص أزمة النيجر بعد الانقلاب الأخير.
