فريق التحرير – الترا جزائر
وصف ديفيد راتلي، نائب كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، قرار الجزائر بتدريس اللغة الإنجليزية في الابتدائي بـ"القاسم الذي سيجمع بلدينا ويعزز روابطنا الثقافية والتجارية".
الجزائر اعتمدت رسميًا اللغة الإنجليزية في السنة الثالثة ابتدائي بدءًا من الدخول المدرسي الحالي
جاء ذلك في نقاش احتضنه مجلس العموم البريطاني، بمناسبة الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة والجزائر.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية فإنّ "الجزائر هي أرض الإمكانيات لشعبها ولشركائها وللعالم. فهي ليست أكبر دولة وأكثرها تقدما في أفريقيا فحسب، بل تملك أيضا رأس مال سياسي ودبلوماسي هائل في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأبعد من ذلك".
كما تلعب، بحسب المسؤول البريطاني، "دور رئيسي في المؤسسات متعددة الأطراف. لكل هذه الأسباب، نحن متلهفون إلى مواصلة تعزيز علاقتنا التاريخية مع الحكومة والشعب الجزائريين، من خلال العمل معا لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر إشراقا خلال الـ60 سنة المقبلة و ما بعد ذلك".
وتسعى دول مغاربية في مقدمتها الجزائر على الانفتاح على اللغة الإنجليزية باعتبارها الأكثر انتشارًا واستعمالًا في مجال البحث العلمي.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أُدخل تدريس اللغة الإنجليزية، لأول مرة، في التعليم الابتدائي، مع توظيف نحو 30 ألف أستاذ لغة إنجليزية لهذا الغرض.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون أعلن في 19 حزيران/جوان الماضي عن اعتماد تدريس الإنجليزية في الطور الابتدائي، تدريجيًا على أن توسّع في الأقسام الأخرى لاحقًا، مذكراً بأن "الإنجليزية هي اللغة العالمية، وكذلك لغة العلوم والتكنولوجيا"، على حد تعبيره.
