28-نوفمبر-2022
بلعيد أبريكا

بلعيد أبريكا (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

 أدانت محكمة الجنح بتيزي وزو، الناشط بلعيد أبريكا الذي عرف في أحداث الربيع الأسود بمنطقة القبائل سنة 2001، بالحبس النافذ لمدة سنة وغرامة قدرها 500 ألف دينار.

حاول بلعيد أبريكا وحوالي 20 شخصًا آخرين وضع إكليل من الزهور تخليدًا لذكرى ضحايا الربيع الأسود

وتعود القضية إلى 20 نيسان/أفريل 2021 عندما حاول بلعيد أبريكا وحوالي 20 شخصًا وضع إكليل من الزهور تخليدًا لذكرى ضحايا الربيع الأسود وإحياءً لذكرى الربيع الأمازيغي، ووقعت اشتباكات مع الشرطة.

وتوبع المتهمون بعدة جنح هي إهانة هيئة نظامية" و"التجمهر غير المسلح" و"الإخلال بالنظام العام" بسبب عدم امتثالهم لقرار الشرطة بالابتعاد عن المكان.

وتتخوف الشرطة من تحول مثل هذه التجمعات لمناسبة للاحتجاج والتظاهر، وهو ما يبرر في كل مرة غلقها المقبرة في ذكرى الربيع الأسود.

ووفق بيان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فقد تكرر منع عائلات ضحايا الربيع الأسود بمدينة أقبو في ولاية بجاية شرقي البلاد من دخول المقبرة للترحم على أرواح أبنائهم.

ووفق بيان للرابطة نشر على صفحتها في فيسبوك، أن عائلات ضحايا الربيع الأسود، تم منعهم من زيارة القبور في مقبرة الشهداء بمناسبة الذكرى 21 لوفاتهم تحت طلقات رصاص قوات مكافحة الشغب في 18 حزيران/جوان 2001.

وأبرزت الرابطة أنه منذ صباح اليوم، تم محاصرة المقبرة وغلق أبوابها بأقفال حديدية، مما أدى لمنع عائلات الضحايا وعدد من المواطنين من الدخول ووضع إكليل من الورد على قبور أبنائهم.

وكانت أحداث الربيع الأسود قد اندلعت في منطقة القبائل شرقي الجزائر، إثر وفاة الشاب قرماح ماسينيسا في أحد مراكز الدرك بمدينة بني دوالة في تيزي وزو، واندلعت إثرها اشتباكات ضخمة بين شباب المنطقة وقوات الأمن أسفرت عن وفاة 126 شابًا.