18-أكتوبر-2023
بوعقبة

الإعلامي سعد بوعقبة (الصورة: الحوار)

سلّطت محكمة الدار البيضاء بالعاصمة عقوبة سنة حبسًا منها 6 أشهر نافذة، في القضية الشهيرة المتعلقة بمقاله حول ولاية الجلفة.

دفاع بوعقبة: سنستأنف الحُكم من أجل الدفاع من جديد عن براءة موكلنا

وحُكِم على بوعقبة بالإضافة إلى السجن بغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار جزائري، فيما أدين الصحفي زبير فاضل بسنة حبسًا نافذًا بسبب مشاركته المقال في منصة على فيسبوك.

وأدين في القضية غيابيًا لمدة 3 سنوات كل من الصحفيين سليم صالحي وعادل لعزيزي صاحبي موقع "المدار"، الذي كان ينشر فيه بوعقبة أعمدته.

ووفق محامين في القضية، سيتم استئناف الحكم من أجل الدفاع من جديد عن براءة المتهمين في هذه القضية.

يذكر أن محكمة الدار البيضاء كانت قد التمست 5 سنوات حبسًا نافذًا للصحفي سعد بوعقبة وغرامة مالية قدرها 500 ألف  دينار.

وتوبع بوعقبة بتهمتين الأولى تتعلق بالتحريض على الكراهية وفق القانون الجديد المعتمد سنة 2021، والثانية هي عرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية، وفق المادة 96 من قانون العقوبات.

وكان بوعقبة بداية شباط/فيفري الماضي، قد اعتقل ووضع في الحجز تحت النظر، لمدة يومين عند الشرطة، على خلفية هذا المقال.

وذكر بوعقبة في العمود الذي اعتبر مسيئا: “إذا اختار الرّئيس تبون فعلا ولاية الجلفة، وبلدية البرين على وجه الخصوص، لتربية أبقار المشروع القطري، فقد أصاب هذه المرّة عين الحقيقة! فالأمر يُعد ترقية لمنطقة الجلفة، من مستوى الخرفان، إلى حجم الأبقار!”.

وقدم الصحفي لاحقا في عمود آخر الاعتذار عما كتبه، معتبرا أنه أسيء فهمه، مؤكدا أنه يكن احتراما خاصا لسكان الجلفة.

وجاء التحقيق في القضية على خلفية شكوى تقدمت بها جمعيات لمدير الأمن الوطني، اعتبرت فيه أن "الصحفي تجرد من كافة قيم الصحافة واصفًا منطقة مجاهدة كولاية الجلفة العزيزة عاصمة أولاد نايل بأنها “خرفان سياسية تم ترقيتها إلى حجم أبقار سياسية”.