فريق التحرير - الترا جزائر

أدين الناشط في الحراك الشعبي، شمس الدين لعلامي المدعو إبراهيم بثلاثة أشهر حبسًا نافذًا دون إيداع و30 ألف دينار غرامة مالية، لكنه لن يستفيد من الإفراج.

جاءت إدانة لعلامي بعد محاولته الهجرة بطريقة غير شرعية انطلاقًا من شواطئ عين تيموشنت غربي البلاد

وجاءت إدانة لعلامي، بعد محاولته الهجرة بطريقة غير شرعية انطلاقًا من شواطئ عين تيموشنت غربي البلاد، حيث ضبط هناك من قبل فرقة لحرس السواحل وتم تسليمه للقضاء.

وعلى الرغم من عدم إيداع لعلامي السجن في هذه القضيّة، إلا أنه لن يستفيد من الإفراج إذ سيتم تحويله إلى ولاية برج بوعريريج مسقط رأسه لمتابعته في قضية أخرى.

وسيعرض لعلامي على وكيل الجمهورية لمحكمة برج بوعريريج الأسبوع المقبل، علما أن أشقاءه ووالده سبق وأن تعرّضوا للاعتقال في الأسابيع الأخيرة.

وسبق لإبراهيم لعلامي أن اعتقل عدّة مرات في السنتين الأخيرتين، ما دفع هيئة دفاعه في مرافعات محاكمته الأخيرة إلى الحديث عن وجود استهداف غير مبرر لشخصه.

وخلال السنوات الماضية، نشَط لعلامي، عبر التدوين وبث مقاطع الفيديو، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، كما اشتهر الناشط بكونه من أوائل من خرجوا للشارع ضدّ العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما كلّفه الاعتقال في 16 شباط/ فيفري 2019، أي قبل ستة أيام من انطلاق الحراك الشعبي.

اقرأ/ي أيضًا:

رفض الإفراج عن الناشط في الحراك إبراهيم لعلامي

رفض الإفراج عن إبراهيم لعلامي أحد أبرز نشطاء الحراك في الشرق