فريق التحرير - الترا جزائر
قالت حركة البناء الوطني إن إنجاز أول قاطرة جزائرية بحرية بعد تدشين أول طواف لأعالي البحار، تعد إنجازات نوعية للأسطول البحري الجزائري في "توقيت حساس تتعرض فيه البلاد للمخاطر".
قاطرة بحار ”الباسل” صُنّعت محليًا على مستوى مؤسسة البناء بوهران
وذكرت الحركة المشاركة في الحكومة في بيان لها، أنها تعتبر ما تحقق إلى حد الآن من إنجازات نوعية في الصناعة العسكرية من تجهيزات وعتاد ومركبات، يعد من الشواهد الدّالة على الطفرة النوعية في الجيش.
وأبرزت الحركة أن الجزائر تواجه تحديات ومخاطر كبيرة لضمان استقرارها وأمنها في هذه المرحلة الدقيقة التي فرضتها التحولات المتسارعة والخطيرة على المستوى الدولي والإقليمي.
واعتبرت أن هذا الوضع يوجب "وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأن تتضافر جهودنا عبر مساهماتنا المتنوعة في تمتين جبهتنا الداخلية، وتفاعلاتنا الإيجابية مع جهود الرئيس في تكريس التزاماته الإصلاحية والتنموية".
وكان رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنڨريحة، قد أشرف قبل يومين في الناحية العسكرية الثانية بوهران غرب البلاد، على تدشين أول قاطرة بحار ”الباسل” والتي تم تصنيعها محليًا على مستوى مؤسسة البناء والتصليح البحريين، ووقف على وضعها حيز الخدمة.
وقام الفريق أول وفق بيان وزارة الدفاع الوطني، بتفتيش ومعاينة قاطرة البحار “الباسل” والتي تدعمت بها القوات البحرية في إطار برنامج تحديث وعصرنة أسطولنا البحري، حيث طاف بمختلف أقسام السفينة، واطلع عن كثب على جميع أجزائها، واستمع لشروحات وافية حول مهامها ومكوناتها وخصائصها، قدمها له الفريق المكلف بالإنجاز.
