كشفت وزارة الدفاع الوطني، عن إنقاذ 112 شخصًا حاولوا الهجرة السرية عبر قوارب تقليدية الصنع، انطلاقا من شواطئ البلاد خلال الأسبوع الأخير.
الحصيلة قدمتها وزارة الدفاع الوطني خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 شباط/فيفري الفارط
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن حراس السواحل خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 شباط/فيفري الفارط، أحبطوا محاولات هجرة سرية بسواحلنا الوطنية، وأنقذوا 112 شخصًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 488 مهاجرًا سريًا من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
وكان تقرير منظمة حقوقية إسبانية، قد كشف عن وفاة وفقدان ما لا يقل عن 464 شخصًا عام 2022 أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا انطلاقا من الشواطئ الجزائرية.
ووردت هذه الأرقام التي تناقلتها الصحافة الإسبانية، في تقرير جديد صادر عن منظمة كاميناندو فرونتيراس، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في التدخلات، وتحليل ظاهرة الهجرة في غرب البحر الأبيض المتوسط.
وفي التقرير، أبرزت المنظمة أن الطريق الجزائري هو "الثاني الذي يضم أكبر عدد من الضحايا" (بعد ذلك إلى جزر الكناري) وهو "الأكثر خطورة" بين طرق العبور من إفريقيا نحو إسبانيا لعدم وجود بروتوكولات "في تفعيل عمليات الإنقاذ وخوف المهاجرين على أنفسهم من طلب المساعدة عند الحاجة".
وفي مجال مكافحة الإرهاب، قال بيان وزارة الدفاع إن قوات الجيش تمكنت في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، من توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، وهو ما يعكس، وفق البيان، نوعية الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني".
