فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت وزارة الدفاع الوطني، السبت، اعتراض وحداتها من حرس السواحل 755 مهاجرًا سريًا، حاولوا الإبحار بطريقة غير قانونية نحو سواحل إيطاليا وإسبانيا انطلاقاً من السواحل الغربية والشرقية للبلاد خلال الأيام الخمسة الماضية.

انتشال جثث 13 مهاجرًا سريًا غرقوا في البحر في 15 يومًا

وأفاد بيانٌ صادر عن وزارة الدفاع الوطني أنّ "القوات البحرية تمكنت في الفترة الممتدة من 20 إلى 25 أسلول/سبتمبر 2020، في عمليات متفرقة من اعتراض وإنقاذ 755 شخصًا حاولوا الإبحار بطريقة غير شرعية".

وحسب البيان فإن العمليات التي نفذتها زوارق البحث والإنقاذ، تمثلت في اعتراض وإنقاذ 340 مهاجرًا غير شرعي في الواجهة البحرية الوسطى، واعتراض وإنقاذ 343 مهاجرًا غير شرعي، بالواجهة البحرية الغربية، واعتراض وانقاذ 72 مهاجرا غير شرعي بالواجهة البحرية الشرقية.

وأضاف بيان الدفاع أنه "انتشلت قوات حرس السواحل انتشلت ثلاثة جثث لمهاجريين غير شرعيين غرقوا بعد انقلاب قواربهم".

وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني أن المعنيين تم تكفل بهم من طرف المصالح المختصة للقوات البحرية، فيما تم انتشال ثلاثة جثث لمهاجريين غير شرعيين غرقوا بعد انقلاب قواربهم.

في الـ 22 أيلول/سبتمبر الجاري، انشتلت قوات حرس السواحل عشر جثث لمهاجرين غرقوا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل ولاية مستغانم (غرب)، كما اعترضت 485 مهاجراً سرياً كانوا على متن قوارب متجهة إلى السواحل الأوروبية.

وفي زيارة لها، اكّدت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشانا لامورجيزي، ضرورة وقف قوارب الهجرة التي تؤثر بشكل خاص على مقاطعة سردينيا، ودعت إلى إقامة حوار استراتيجي مع الجزائر حول المشكلة.

فيما بحث وزير داخلية إسبانيا في الـ 10 آب/ أوت الماضي ملف تدفق المهاجرين السريين مع مسؤولين جزائريين، وشدد على إيجاد حلول لتدفقهم على السواحل الإسبانية، وخاصة منطقة موريثيا.

اقرأ/ي أيضًا:

رحلات "الحراڨة" الجزائريين نحو أوروبا ... استراحة إجبارية بسبب كورونا

ترجمة | الهجرة السرّية إلى الجزائر.. أكبر مما تستقبله أوروبًا يوميًا