أنهى الرئيس عبد المجيد تبون، مهام العميد إسماعيل سرهود، من منصب رئيس أركان الدرك الوطني، وعيّن خلفًا له قائد حرس الحدود سابقًا، العميد نور الدين قواسمية، حسب المرسوم الرئاسي المؤرّخ في السادس شباط/فيفري الحالي.

فرقة البحث والتحرّي للدرك الوطني فتحت تحقيقاتٍ في أكبر قضايا الفساد، بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

وأعلنت قيادة الدرك الوطني، اليوم الأحد، أن قائد سلاح الدرك الوطني التابع لوزارة الدفاع الوطني، اليوم الأحد، العميد عبد الرحمن عرعار، أشرف على تنصيب خليفته على رأس الجهاز، العميد نور الدين قواسمية في منصب رئيس أركان الدرك.

وفي كلمة ألقاها، قائد سلاح الدرك الوطني، العميد عبد الرحمن عرعار، أمام قيادات الجهاز وممثلین عن الھیئات المركزیة، دعاهم فيها إلى "طاعة رئیس أركان الدرك الوطني الجدید، تنفیذَا لقانون الخدمة في الجیش الوطني الشعبي".

وحثّ العميد عرعار، إطارات السلك الأمني، "على تكثيف التعاون الوثیق بكل صدق وأمـانة في أداء المھام الموكلة لمؤسّسة الدرك الوطني، في سبیل خدمة الوطن والمواطن".

وتتولّى فرقة البحث والتحري للدرك الوطني، التابع لوزارة الدفاع، التحقيقات في أكبر قضايا الفساد، التي فُتحت منذ استقالة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، شهر نيسان/أفريل 2019.

وفي الصدد، انتهت تحقيقات قضائية باشرتها فرقُ سلاح الدرك الوطني، إلى سجنِ الوزيرين الأولين السابقين، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، إضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين السامين السابقين، وكذا رجال الأعمال ومنتخبين محليين في عدّة ولايات.

اقرأ/ي أيضًا:

سابقة بالعدالة.. قوات الدرك تقتحم مجلس قضاء وهران وتنديد واسع

توقيف صاحب سلاح الكلاشينكوف الذي هدّد بقتل الرافضين للانتخابات