04-نوفمبر-2019

خليدة تومي, وزيرة الثقافة السابقة (الصورة: cinebookdz)

أودع المستشار المحقّق لدى المحكمة العليا، مساء الإثنين، وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي الحبس المؤقت، في تهم تتعلق بسوء استعمال الوظيفة خلال تولّيها القطاع طيلة 10 سنوات (2012/2002)، وتبديد المال العام، ومنح امتيازات غير مستحقة.

توبعت وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، في قضية تضخيم فواتير شراء خيمة عملاقة 

وبعد سلسلة إشاعات تراوحت بين هروبها للخارج وإيداعها الحبس، واجه المستشار المحقّق لدى المحكمة العليا، اليوم، الوزيرة السابقة خليدة تومي، بتهم الفساد الواردة في ملفّها، بعد التحقيق الذي باشرته النيابة العامّة لدى محكمة تلمسان شهر حزيران/جوان 2019، في قضيّة تضخيم فواتير شراء الخيمة العملاقة واختفائها مباشرة بعد استعمالها في تظاهرة "تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية" في نيسان/أفريل 2011، والتي قُدّرت قيمة اقتنائها آنذاك بـ 200 مليون دج.

اقرأ/ي أيضًا: خليدة تومي: أنا في الجزائر ولستُ ممنوعة من السفر

كما استدعت في وقت سابق، محكمة تلمسان، جميع الأطراف الذين أشرفوا على هذه التظاهرة وعلى رأسهم وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، والوالي السابق لتلمسان عبد الوهاب نوري.

ونفت الوزيرة تومي، في تموز/جويلية 2019، أنّ التحقيق في ملف "الخيمة العملاقة" التي تدعّمت بها تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، لم يكن من اختصاص قطاعها، مشيرةً إلى أنّ "المؤسّسة التي استحوذت على الخيمة هي مؤسّسة التسيير الفندقي، التي كان يديرها عبد الحميد ملزي، القابع في سجن الحراش بتهمة الجوسسة الاقتصادية".

كما عادت الوزيرة السابقة، منذ أسبوعين، لتفنّد في حديث لـ"الترا جزائر" خبر صدور أمرٍ قضائي يمنعها من السفر إلى الخارج، مؤكّدة أنها لم تغادر البلاد إلى أيّة دولة أخرى.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إيداع كريم طابو الحبس المؤقّت.. هل سيكون مصيره مثل بورقعة؟

اعتقال أغنى رجل في الجزائر.. عدالة انتقالية أم انتقائية؟