19-سبتمبر-2022
تبون فلسطين

اللقاء جاء على هامش احتفال الجزائر بذكرى استقلالها الستين (الصورة: فيسبوك)

وصل وفد من قيادة حركة حماس إلى الجزائر، مساء أمس الأحد، تمهيدًا لقمة مسار المصالحة الفلسطينية التي أعلنتها السلطات الجزائرية.

الجزائر ستحتضن اجتماعًا للفصائل الفلسطينية قبيل انعقاد القمة العربية

وأعلنت الحركة أن وفدها وصل إلى الجزائر "بدعوة كريمة من القيادة الجزائرية لاستئناف الحوار حول ترتيب البيت الفلسطيني، وتعزيز العلاقة بين الجانبين، واستعراض تطورات القضية الفلسطينية على مختلف المستويات".

ويضم وفد حركة حماس أعضاء المكتب السياسي للحركة، خليل الحية وماهر صلاح، وحسام بدران، إضافة إلى ممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان.

وفي السياق نفسه، يُرتقب وصول وفد من حركة فتح إلى الجزائر، برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح.

وقبل أيام، أعلن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أن الجزائر ستحتضن اجتماعًا للفصائل الفلسطينية قبل القمة العربية المقرر عقدها مطلع تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وقال لعمامرة "إن هناك جهود دؤوبة" من أجل عمل دبلوماسي كبير تحت قيادة رئيس الجمهورية، والرامي إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني من خلال اجتماع سيعقد لاحقا في الجزائر قبل القمة العربية.

وأبرز رئيس الديبلوماسية الجزائرية أن الاجتماع يأتي "لتسهيل الوصول إلى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية وتجعل من قمة الجزائر انطلاقة للعمل العربي المشترك قصد تحيين التضامن والتنسيق من أجل السلام الدائم والعادل المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية من منطلق المصير المشترك والجماعي".

والشهر الماضي، كشف رئيس الجمهورية أن الجزائر ستحتضن اجتماعًا للفصائل الفلسطينية قبيل انعقاد القمة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وأكد الرئيس تبون في اللقاء الدوري مع وسائل الإعلام، أن "الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية".

وفي الأسبوع الأول من شهر تموز/جويلية الجاري، جمع الرئيس تبون، في لقاء تاريخي على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر، بين الإخوة الفلسطينيين، رئيس دولة فلسطين محمود عباس والوفد المرافق له ووفد حركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية، وذلك بعد سنوات طويلة، لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة.