أعلنت الجزائر احتضانها الاجتماع الخمسين، للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة، يومي الخميس والجمعة المقبلين في قسنطينة شرق البلاد.
القضية الفلسطينية ينتظر أن تكون حجر الزاوية في هذا الاجتماع بالنظر إلى الظرف الحالي الذي يواجه فيه قطاع غزة تهديدات باقتحام مدينة رفح التي تضم ملايين النازحين الفلسطينيين
وذكر بيان صادر عن المجلس الشعبي الوطني، أن هذا الاجتماع يأتي بدعوة من رئيسه إبراهيم بوغالي والرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وينتظر أن تبدأ أشغال هذا الاجتماع بكلمة يلقيها بوغالي، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام للاتحاد، محمد قريشي نياس، ليفسح المجال بعدها لانعقاد الجلسة الأولى من اجتماع اللجنتين التنفيذية والاقتصادية، والذي سيتم فيه اعتماد جدول الأعمال وبرنامج عمل الاجتماع الخمسين للجنة التنفيذية وكذا متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الـ17 للاتحاد الذي انعقد بالجزائر في يناير 2023.
وخلال الجلسة الثانية، سيتم اعتماد التقرير الختامي و“إعلان الجزائر” الصادر عن اللجنة التنفيذية للاتحاد، وذلك قبل قراءته أمام وسائل الإعلام، وفق نفس المصدر.
وينتظر أن تكون القضية الفلسطينية حجر الزاوية في هذا الاجتماع بالنظر إلى الظرف الحالي الذي يواجه فيه قطاع غزة تهديدات باقتحام مدينة رفح التي تضم ملايين النازحين الفلسطينيين.
وفي بداية كانون الثاني/جانفي المنصرم، كانت اللجنة الدائمة لفلسطين على مستوى الاتحاد قد اجتمعت بالعاصمة طهران في إيران برئاسة إبراهيم بوغالي بوصفه الرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وباسم الجزائر، قدّم بوغالي في كلمة له جملة من المقترحات لإدراجها في البيان الختامي للاجتماع، تضمنت مقترحا بضرورة التسوية النهائية للقضية الفلسطينية والعمل على إدراجها ضمن أولويات العمل الدولي، وكذا المطالبة برفع الحصار الجائر على القطاع وادخال المساعدات الإنسانية بصورة مستعجلة دون قيد أو شرط.
واقترح أيضا تسهيل إجراءات نقل الجرحى، خاصة الأطفال، لمعالجتهم خارج الأراضي الفلسطينية، وإظهار الرفض القاطع لمحاولة تهجير سكان غزة تحت أي ذريعة، إلى جانب التأكيد على أن مستقبل غزة وكافة الأراضي الفلسطينية يقرره الفلسطينيون أنفسهم وبكل سيادة.
