فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية عن اجتماع رفيع يترأسه وزيرا القطاع في الجزائر وتونس، لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
الاجتماع يأتي بعد إشاعات عن وجود خلاف طاقوي بين الجزائر وتونس
وذكر بيان للوزارة، الإثنين، أن محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم سيعقد مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، نائلة نويرة القنجي، غدا الثلاثاء 31 أيار/ماي 2022، اجتماع اللجنة الثنائية للتعاون الجزائري التونسي في مجال الطاقة والمناجم.
ويأتي عمل اللجنة، وفق البيان، في سياق يتسم بالتطور الإيجابي للعلاقات بين الجزائر وتونس ورغبة البلدين في تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة والمناجم. وستضم هذه اللجنة ممثلين عن وزارتي البلدين والشركات في قطاع الطاقة والمناجم، وقد سبقها اجتماع للخبراء لاستعراض حالة العلاقات الثنائية في هذه المجالات.
وفي الأسابيع الأخيرة، سرت إشاعات عن وجود خلاف طاقوي بين البلدين، إثر تصريحات الكاتب العام للجامعة العامة للكهرباء والغاز التونسية، عبد القادر الجلاصي، الذي قال إن أجزاء كبيرة من البلاد ستعيش الظلام، بسبب رفض شركة سوناطراك، حسبه، تصدير الغاز لها خارج الإطار التعاقدي وخارج الإطار الضريبي.
وأدى ذلك إلى الكثير من التأويلات، إلى أن صرح المدير العام الكهرباء والانتقال الطاقوي، بلحسن شيوب، بعدم صحة هذه الأخبار، مشيرا إلى أن عقد التزود بالغاز الطبيعي بين الجزائر وتونس يتضمن بنودًا واضحة تتعلق بالتعريفة.
