28-مايو-2023
مخلفات أمطار تيبازة

مخلفات التقلبات الجوية التي عرفتها فوكة بتيبازة (الصورة: فيسبوك)

حمّل التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ما وصفه بـ"سياسة التسيير العشوائي" للمدن والبلديات مسؤولية الأضرار المادية الكبيرة التي انجرت عن الفيضانات في ولاية تيبازة شمال وسط البلاد.

التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية: الكوارث التي مرت بها البلاد تخبرنا عن نقاط الضعف والتسيير العشوائي

وقال "الأرسيدي" في بيان لمكتبه الجهوي بتيبازة إنه تم الإبلاغ عن أضرار مادية كبيرة أخرى لا سيما في بلديات فوكة، القليعة، دواودة، بو إسماعيل، خميستي وحطاطبة.

وأبرز أن "الكوارث الطبيعية المختلفة التي مرت بها بلادنا (الزلازل والفيضانات) تظل ظواهر طبيعية، ولكنها تخبرنا من جانب آخر عن نقاط الضعف والتسيير العشوائي الذي يجانب كل تخطيط واحترام أدوات التعمير."

وشدد الحزب على أن "احترام معايير البناء وتنقية وتنظيف الأودية بطريقة منتظمة وعدم البناء بمقربتها، والرقابة التقنية الصارمة خلال الإنجازات المختلفة من أجل كشف العيوب، والنجاعة في تطبيق مخطط تنظيم التدخل السريع في الوقت المناسب من شأنها أن تخفف من حدة وشدة عواقب هذه الفيضانات."

وقال الحزب إنه يدين هذه السياسة التي أوصلت لهذا الوضع، حيث يبقى، حسبه، المواطن وحده يعاني من مخلفاتها وعواقبها المعنوية والمادية، مؤكدًا تقديم دعمه الكامل والثابت لمواطني المناطق المتضررة من الفيضانات.

وعاش المواطنون مثلما أظهرته مقاطع الفيديو الصادمة التي تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي أوقاتًا من الخوف والذعر بعد أن غمرت السيول منازلهم والطرق ولم تسلم حتى المقابر السيول.

وخلفت الفيضانات وفاة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، توفي بعد انهيار جدار ملعب جواري  في بلدية  خميستي جرفته السيول العارمة.