18-فبراير-2023
معزوز

عثمان معزوز، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: فيسوك)

فريق التحرير – الترا جزائر

دعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، لإيجاد بديل عن السلطوية، عبر إنهاء القمع والإفراج عن سجناء الرأي وتنظيم نقاش واسع لوضع حد لانحدار الطبقات الاجتماعية الأكثر هشاشة، مطالبا بإنشاء تكتل نقابي لمنع تمرير مشروع قانون النقابات.

الحزب اعتبر أن مضمون المشروع سيؤدي إلى وأد المطالب الاجتماعية والمهنية

وقال "الأرسيدي" في بيان له إن القوى الديمقراطية الوطنية مطالبة بالبقاء في انسجام مع الشعب من أجل تجسيد مطالبهم المشروعة وإرساء الأُسُس لانتقال ديمقراطي سلمي.

وذكر الحزب المعارض أن الوضع الحقوقي في البلاد يزداد تدهورًا، من خلال استمرار ملاحقة النشطاء السياسيين والنقابيين والجمعيات والصحفيين ورجال الثقافة والمواطنون، مشيرًا إلى أنه لا أحد بات يفلت من هذه الآلة القمعية. 

ويرى "الأرسيدي" أن هذه الإجراءات التي تنتمي، حسبه، لعصر آخر، لن تؤدي إلا إلى إضعاف الدولة ومؤسساتها وستعرض الجزائر لمزيد من الاضطرابات الجيوسياسية الجارية. 

 واستنكر الحزب مضمون مشروع قانون العمل النقابي الذي قال إنه سيؤدي إلى وأد المطالب الاجتماعية والمهنية.  وأبرز أن هذا المشروع يقنن التعسف ويفرغ الهياكل النقابية من أي تحد لسياسات السلطات. 

ودعا "الأرسيدي" إلى سحب مشروع القانون، وحث النقابات على التشاور على نطاق واسع من أجل أن تكون قادرة على تشكيل جبهة ضد هيمنة السلطة وحق جميع الفئات الاجتماعية في التنظيم للدفاع عن مصالحها.

وينضم "الأرسيدي" بذلك للعديد من الأحزاب والنقابات، المعارضة بمشروع القانون واعتباره جد خطير على الحريات النقابية، بينما يؤكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يوسف شرفة بالمقابل، أن النص يضمن الحرية النقابية ويعززها.