فريق التحرير - الترا جزائر

دعا حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إلى إطلاق سراح المعتقلين وتوقيف المتابعات القضائية ضدّهم، وكذا للتوقّف عن الاعتقالات في إحدى البلديات التي يقودها بولاية بومرداس شرقي العاصمة.

قال الحزب في بيان له إن بلدية لعزيب تعيش في الأيّام الأخير أجواء استثنائية وغير عادية

وقال الحزب في بيان له، إن بلدية لعزيب تعيش في الأيّام الأخير أجواء استثنائية وغير عادية، تخلّلتها اعتقالات عديدة خاصّة يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

وأبرز الحزب أن أغلبية الموقوفين مازالوا رهن الاعتقال ولم يتم إطلاق سراح سوى شخص واحد يوم أمس مساء، مشيرًا إلى أن حملة الاعتقالات بدأت قبل عدّة أيّام، حيث تقديم مواطنين أمام محكمة برج منايل يوم الإثنين 2 تشرين الثاني/نوفمبر.



وذكر "الأرسيدي" أن بلدية لعزيب ليست وحدها من رفضت استفتاء الدستور، فالكثير من البلديات في ولايات تيزي وزو، بجاية وسطيف رفضت هذه الانتخابات، متسائلًا عن "سبب جعل لعزيب بالتحديد تعيش هذا المناخ من الرعب؟".

بالمقابل، استنكر "الأرسيدي" كل أشكال العنف ودعا المواطنين للسلمية والتعقل، مشيرًا إلى أن النضال السلمي لا يمكن له أن يخرج عن نطاقه مهما كانت الظروف.

وأضاف: "بلديتنا معروفة بنضالها السلمي من أجل جزائر حرة وديمقراطية و لا تقبل المساومة".

وكانت بلدية لعزيب قد شهدت أعمال عنف بعد الاستفتاء على الدستور، حيث حدثت عدة اشتباكات بين متظاهرين وقوّات الأمن أدت لاعتقال بعض الشباب.

اقرأ/ي أيضًا:

الأرسيدي: نسبة المشاركة الحقيقة في الاستفتاء كانت برقم واحد

"الأرسيدي" ردًّا على الداخلية: النظام يريد إعادة النظر في التعدّدية الحزبية