21-يونيو-2024
معزوز

عثمان معزوز (صورة: فيسبوك)

لم يتمكن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، من تنظيم مهرجان سياسي في ولاية باتنة شرق البلاد، كان يفترض أن ينشطه رئيسه عثمان معزوز.

رفض إقامة التحمع يستند في مبرراته إلى أعمال صيانة في القاعة وتهديدات محتملة على النظام العام

وقال الأرسيدي في بيان له إنه قد تم إبلاغه من قبل والي باتنة ومصالح الولاية، بمنع تنظيم التجمع الذي كان مقررا يوم السبت 22 حزيران/جوان 2024 في قاعة النصر، معتبرا ذلك دليلا على أن الانتخابات الرئاسية ستجري في أجواء مغلقة.

ووفق البيان، فقد كان الطلب للحصول على الترخيص المقدم من ممثل الأرسيدي في باتنة مصحوبًا بموافقة موقعة من المسؤول الأول في المدينة، تضمن توفر القاعة.

وأوضح الحزب هذا الرفض الذي يستند في مبرراته إلى أعمال صيانة في القاعة و"تهديدات مزعومة على النظام العام" غير مسبوق، خاصة أن البلاد في خضم حملة انتخابية للرئاسيات المسبقة.

ولفت الأرسيدي إلى أنه منذ أسبوعين فقط، احتضنت القاعة نفسها مؤتمرًا لحزب إسلامي داعم علني الرئيس الحالي لفترة ثانية، في إشارة لرئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة.

وقال الحزب إنه يدين هذه الازدواجية في المعايير وهذه العرقلة المتكررة لأنشطته العامة، ويشهد الرأي العام على استمرار السياسة القمعية تجاه كل من لا يظهر ولاءً تامًا للسلطة.

وأحال الأرسيدي إلى واقعة منعه في المدينة نفسها، في 27 كانون الثاني/جانفي 1990، من قبل أنصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ آنذاك، مشيرا إلى أنه في ذلك الوقت، قبل 34 عامًا، كان تنظيم المؤتمرات يخضع فقط لتقديم تصريح مسبق.

ويتجه الحزب المعارض إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المسبقة في أيلول/سبتمبر المقبل، وفق ما سبق لرئيسه عثمان معزوز التصريح بذلك في انتظار تأكيد القرار.