15-مارس-2020

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: الشروق أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إن عددًا من مناضليه تعرّضوا إلى "استنطاق" الأجهزة الأمنية، بعد عودتهم من مسيرة الجمعة الماضية.

احتج الحزب المعارض بشدة، على كل أشكال المساس بحرّية التنقل، وندد بمحاولات تجريم العمل السياسي

وذكر الحزب في بيان له، أنه  تم اعتراض مجموعتين من المواطنين شاركوا في مسيرة الجمعة 13 آذار/مارس عند عودتهما من الجزائر العاصمة، على مستوى الحاجزين الأمنيين للدرك بالدار البيضاء والرويبة، بالضاحية الشرقية للعاصمة.

وبحسب "الأرسيدي"، فإن مناضليه تم سؤالهم عن "سبب تجمّعهم في مقر الحزب بشارع ديدوش مراد بقلب العاصمة، ونوع المناقشات المثارة في التجمّعات، وما إذا رئيس الحزب يلقي خطابات في هذه المناسبات، أو يتصل بهم بنفسه ليأتوا إلى الجزائر العاصمة وبأيّة وسيلة؟ وعن سبب اتبعاهم للحزب رغم أن الحراك ضدّ الأحزاب".

وأورد البيان، أنه "أمام إصرار هؤلاء المواطنين على عدم الاستسلام للتخويف، ومن بينهم مناضلون سياسيون مثل كمال سليماني، وهو عضو المجلس الوطني للتجمع، واحتجاجات وفد من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطي، بقيادة النائب فطة سادات، قام الدرك بإخلاء سبيل المتهمين في وقت متأخر من الليل".

واحتج الحزب المعارض بشدة، على كل أشكال المساس بحرّية التنقل، وندد بمحاولات تجريم العمل السياسي، وبتجاوزات قوات الأمن التي تتقمص دور البوليس السياسي للنظام بصفة غير قانونية ومخالفة للقوانين السائرة".

وكان "الأرسيدي" في 21 كانون الثاني/جانفي الماضي، قد تلقى مراسلة من والي العاصمة، يدعوه فيها لوقف نشاطاته السياسية بمقرّ مكتبه الولائي بالعاصمة بقلب شارع ديدوش مراد بالعاصمة، وتخصيصه فقط للأمور الإدارية.

وأثار هذا القرار، استنكار الحزب الذي أدرجه في خانة قمع النشاط السياسي، وقال في بيان له إنّه حتى الرئيس السابق وشقيقه ووزير داخليته، لم يجرؤوا على منع "الأرسيدي" من النشاط، رغم التجمّعات الكثيرة التي كانت تقام عند مقرّه.

وسبق للأرسيدي الذي ينشط ضمن تكتل البديل الديمقراطي، أن رفع دعوى قضائية ضد ثلاث قنوات تلفزيونية محلية، نشرت خبرًا اعتبره الحزب يدخل ضمن حملة لتشويه صورته.

وذكر الأرسيدي أن الدعوى القضائية، كانت على خلفية انخراط هذه القنوات في حملة تشويهية مغرضة، بنشرها خبرا يزعم أن "شخصا كان قادما من البويرة شرقي العاصمة، ضُبط بحوزته 3 آلاف قرص من المؤثرات العقلية، كان متوجها بها إلى مقر الأرسيدي".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرسيدي" يردّ: منعُنا من استغلال المقرّ لم يحدث حتى في زمن بوتفليقة

رؤساء بلديات "الأرسيدي" يرفضون تعليق صور تبون في مكاتبهم