18-فبراير-2020

حملة الاعتقالات وقمع الأمن لمسيرة المعلمين أعادت للواجهة ملف الحقوق والحريات (الصورة: الترا جزائر)

ندّد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بالقمع الذي تعرض له المعلمون في المسيرة التي نظموها بالعاصمة، للمطالبة بحقوقهم.

بيان الحزب جدد مطلب توفير تعليمٍ يمتاز بالنوعية مع تحقيق ظروف التدريس

وأوضح الأرسيدي، في بيان له اليوم، أنه يعبر عن تضامنه مع المتظاهرين، ويدين بشدة العنف الذي تعرض له المعلمون ويشترط تحرير كل النشطاء المعتقلين.

وأبرز الحزب المعارض للسلطة، أنه يجدد مطلبه بتوفير تعليم يمتاز بالنوعية وتحقيق كافة الظروف المناسبة للمعلمين لأداء عملهم.

وكانت المسيرة التي دعت إليها التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، قد تحولت إلى وقفة احتجاجية بعدما تم تطويقها من قبل عناصر الأمن في ساحة الشهداء وسط العاصمة ومنعها من التقدم نحو البريد المركزي.

وأكد الأساتذة المحتجون الذين تعرضوا للتعنيف، رفضهم للحوار وتمسكهم بمطالبهم المرفوعة، مهددين بأنهم سيقاطعون حراسة الامتحانات ويواصلون الإضراب.

ولقي هذا التعنيف استنكارًا واسعًا، خاصة أنه جاء في وقت كان فيه الوزير الأول، عبد العزيز جراد، يتحدث عن الجزائر الجديدة واحترامه لحقوق المواطنين في لقائه مع ولاة الجمهورية.

وطالب المحتجون بالتدخل من أجل تحقيق مطالبهم المرفوعة منذ خمسةِ أشهر والسعي لتسوية وضعيتهم الاجتماعية والمهنية، ودعوا إلى ضرورة الالتزام بالمساواة بين أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة في الحجم الساعي والتصنيف وكذا مراجعة المناهج التربوية.

ومن بين المقترحات التي رفعها المعلمون، إدراج الاختصاص في التعليم الابتدائي لتحقيق الجودة في التعليم التي تكرسها المعايير الدولية في مجال التربية والتعليم ومراجعة المقرر الدراسي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عنف أمني في مواجهة مسيرة أساتذة الابتدائي بالعاصمة

التهديد بالفصل والطرد يقلّص من إضراب أساتذة الابتدائي