ندّد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بمنع الصحفي الجزائري فريد عليلات إلى التراب الوطني، وترحيله إلى فرنسا.
الأرسيدي: الحادثة تشكل انتهاكًا جسيمًا وغير مقبول للدستور وقوانين الجمهورية والمعاهدة الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية
وقال "الأرسيدي" في بيان له إنه "تعرض الصحفي فريد عليلات لحظر دخول تعسفي على الأراضي الوطنية وترحيله عند الحدود. ووفقًا لسرد الصحفي، لم يتم توجيه أي اتهامات قضائية ضده، ولم يتم تقديم أي تفسير لهذا الإجراء".
واعتبر الحزب أن ما وصفه بـ " الانتهاكات المتكررة للحقوق الأساسية للمواطنين وترويع المهنيين في مجال الإعلام أمرًا خطيرًا للغاية، خاصة مع انتهاك حرية التنقل للجزائريين على أراضيهم بعد العديد من حالات منع السفر التي تطال العديد من الجزائريين. كما تشكل انتهاكًا جسيمًا وغير مقبول للدستور وقوانين الجمهورية والمعاهدة الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية".
وأضاف: "بالنسبة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، فإن مواصلة سياسة الأسوء والرضوخ للأهواء لا تبشر بالخير للبلاد".
وأدان الحزب "بشدة ويستنكر هذه الممارسات التي تعود لعصور سابقة، ويؤكد مطالبته باحترام الحرية السياسية وحرية التعبير. ويعرب عن تضامنه مع الصحفي فريد عليلات وجميع الذين يواصلون النضال من أجل جزائر حرة وديمقراطية".
ومُنع صحفي "جون أفريك" فريد عليلات من دخول التراب الجزائري بعد وصوله إلى مطار الجزائر يوم الجمعة 12 نيسان/أفريل الجاري.
وكشف عليلات أن عملية المنع لم تستند لأي قرار إداري أو قضائي، وأنه لم أي يصدر في حقه أي أمر بالمنع من دخول التراب الوطني.
واعتبر الصحفي ما حدث له مخالفا للدستور لا سيما المادة 49 منه، مشيرا إلى أنه يجد نفسه معرضا للخطر في حال العودة.
