30-أغسطس-2021

وزير الخارجية السابق، رمضان لعمامرة (تصوير: توماس لمو/Getty)

قال وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة إن موقف الجزائر ثابت فيما يخص الأزمة في ليبيا، مجددًا التأكيد أن "الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا عبر مسار ليبي ليبي".

دعا وزير الخارجية الجزائري إلى سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بأسرع وقت

وأوضح لعمامرة، في كلمة له خلال افتتاح اجتماع وزراء جوار ليبيا أن حل الأزمة الليبية سيكون عبر الحوار الليبي الليبي، مشيرا إلى أن المؤتمر الذي تحتضنه الجزائر جاء لدعم ليبيا والشعب الليبي للخروج من الأزمة التي يعيشها.

وفي السياق، أبرز لعمامرة أن  دول الجوار هي من تتحمل تبعات الاضطرابات الحاصلة في هذا البلد، مشددًا على أن "أمن واستقرار ليبيا هو من أمننا واستقرارنا جميعًا".

ودعا وزير الخارجية إلى "سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بأسرع وقت"، مطالبًا بدعم السلطات في هذا البلد لتنفيذ خارطة الطريق المتعلقة بإجراء الانتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

بدورها، أبرزت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية، تطلع بلادها لبناء تعاون مثمر مع دول الجوار والسعي لتفعيل التنسيق الأمني بينها.

وأضافت المنقوش، في كلمتها خلال الاجتماع، أن التدخلات الهدامة من قبل الدول تناقض الأعراف الدولية، مشيرة إلى العمل على توحيد الجيش ودمج الفصائل المقاتلة.

وأكدت المتحدثة تطلع الليبيين لبناء نظام ديمقراطي يرتكز على انتخابات حرة ونزيهة، داعية الجميع للوقوف مع السلطات الليبية لتنظيم مؤتمر تشاركي لدعم بلادها.

للتذكير، انطلقت، الإثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، الذي يستمر على مدار يومين.

ويشارك في الاجتماع إلى جانب الجزائر، وزراء خارجية ستة دول هي: ليبيا، مصر، السودان، النيجر وتشاد، والكونغو، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، في وقت تصل الوفود المشاركة في الاجتماع تباعًا الى الجزائر العاصمة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بعد التحفظ عليه في ليبيا.. لعمامرة يلتحق بمعهد السلام الدولي

تحرّكات دبلوماسية لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة