22-مارس-2024

الانتخابات في الجزئر (صورة: فيسبوك)

أبدى حزبا جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، ارتياحهما لقرار الرئيس عبد المجيد تبون إجراء انتخابات رئاسية مسبقة واعتبرا أنه يأتي ردّا على المشككين.

الأفلان: الجزائر أسكتت كل من يشكك في أنها دولة مؤسسات ونموذج مثالي في الديمقراطية واحترام الدستور  بالإعلان عن انتخابات رئاسية مسبقة

وقال الأفلان في بيان له، إنه تلقى بارتياح كبير قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإجراء الانتخابات الرئاسية شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وذكر الحزب العتيد أنه "يعتبر هذا القرار السيادي ترجمة للحرص الدائم على الحفاظ على المواعيد الانتخابية الدستورية واستقرار المؤسسات واحترام إرادة الشعب الجزائري الحرة والسيدة في انتخاب من يحكمه في انتخابات تعددية شفافة ونزيهة وفي أجواء ديمقراطية".

كما قال إنه القرار يأتي ردّا على المشكّكين "ففي الوقت الذي كانت فيه بعض الأبواق الاعلامية خارج الوطن تروج لتأجيل الانتخابات الرئاسية، ها هي الجزائر تسكت كل من يشكك في أنها دولة مؤسسات ونموذج مثالي في الديمقراطية واحترام الدستور  بالإعلان عن انتخابات رئاسية مسبقة خلال الثلث الأخير في هذه السنة".

وانتهى الأفلان إلى أنه "يثمن عاليا هذا القرار وسيكون قوة داعمة لإنجاح هذا الحدث الوطني الكبير والذي سيكون محطة كبرى لتعزيز التحول المشهود الذي تعيشه بلادنا في مختلف المجالات".

من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، ترحيبه بقرار الرئيس عبد المجيد تبون تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في 7 أيلول/سبتمبر المقبل.

وذكر ياحي في ندوة صحفية بالعاصمة، أن القرار بمثابة الرد الصريح على المشككين والأبواق الزارعة للشك.

وأبرز المسؤول الحزبي أن القرار أعطى جوابا بأن "الجزائر دولة مؤسسات ودولة دستور"، لافتا إلى أن إجراء انتخابات رئاسية مسبقة القرار يضمن “استمرار الإصلاحات التي شرع فيها الرئيس تبون منذ وصوله سدة الحكم علاوة عن استمرارية دولة المؤسسات”.

وأكد المتحدث استعداد الأرندي للمشاركة في إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقرر في 7 أيلول/سبتمبر المقبل.

ويمثل الأفلان والأرندي أكبر حزبين في دائرة الموالاة بالجزائر، وينتظر أن يعلنا مساندتها للرئيس عبد المجيد تبون في حال قرّر الترشح لعهدة رئاسية ثانية.