03-مارس-2024
معزوز

عثمان معزوز (صورة: فيسبوك)

قال عثمان معزوز، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تقتضي توفّر مجموعة من الشروط وتعبئة الجزائريين.

معزوز: الانتخابات الرئاسية تحدد مصير الأمة بأكملها لمدة خمس سنوات

وأوضح رئيس الأرسيدي خلال لقاء شعبي بمدينة مشدالة في ولاية بومرداس، أن حزبه مثل أي تشكيلة سياسية تطمح للوصول للسلطة، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية تحدد مصير الأمة بأكملها لمدة خمس سنوات.

لكن إعلان المشاركة يجب أن يسبقه شروط، وفق ما قال، تشمل وقف القمع الذي يتعرض له النشاط السياسي وإطلاق سراح معتقلي الرأي وإجراءات تُمكن من تعبئة الجزائريين لهذا الموعد.

وأكّد معزوز في هذا الشأن، أن هيئات الحزب السيادية هي التي ستقرر المشاركة في الانتخابات الرئاسية من عدمها، لافتا إلى أن حزبه هو الوحيد الذي فتح نقاشًا أوليًّا حول هذه الانتخابات.

وللخروج من حالة الجمود، دعا معزوز  إلى "إرساء حوار وطني حقيقي بين الجزائريين"، مشيرا إلى أن حزبه "لم يرفض الحوار أبدًا".

واستدرك رئيس الأرسيدي بالقول: "لكن أي حوار يجب أن يكون هدفه تهيئة الظروف لبدء عملية ديمقراطية شفافة".

ودعا في السياق، إلى "ترك الجزائريين والقوى السياسية يعبرون عن آرائهم بحرية".

وأضاف: "لا يمكننا بناء بلد بدون ديمقراطية أو منع المواطنين من التعبير عن أنفسهم، ولا يمكننا بناء بلد متجاهلين إرادة شعبه. في مثل هذه الأوقات، يجب إرسال رسائل لتحرير الكلمة".

وأردف أن "القمع وإغلاق مساحات التعبير لا يمكن أن يكونا حلاً".

وفي هذه المسألة، شدّد  معزوز على أنه "من غير المعقول عدم مناقشة الانتخابات الرئاسية قبل أشهر قليلة من إجرائها".

ويعدّ الأرسيدي من أبرز  أحزاب التيار الديمقراطي في الجزائر، وهو يتبنى حاليا خيارا معارضا، حيث سبق له مقاطعة كل المواعيد الانتخابية منذ رئاسيات 2019.