كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، عن توقيت إعلان الأفلان موقفه من كيفية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بن مبارك: على كل الفاعلين تغليب المصلحة الوطنية خصوصا في الظرف الدولي الراهن
وأوضح بن مبارك خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة المجاهد، أن حزبه "لن يفوّت فرصة المشاركة فيها بالطريقة التي تقررها اللجنة المركزية التي ستجتمع بعد استدعاء الهيئة الناخبة".
وسيتم استدعاء الهيئة الناخبة في حزيران/جوان المقبل، تحسبا للرئاسيات التي ستقام في 7 أيلول/سبتمبر هذا العام.
واعتبر الأمين العام أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكّل "محطة مفصلية بالنسبة للجزائر"، مشددا على ضرورة العمل من أجل "التصدي لكل المخططات التي تسعى إلى ضرب استقرار البلاد".
وفي هذا السياق، دعا بن مبارك كافة الفاعلين على الساحة السياسية إلى "تغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الضيقة، خصوصا في ظل الظرف الإقليمي والدولي الراهن".
وفي الشأن الداخلي للحزب، أكد المتحدث على وجوب "رصّ الصفوف ولم الشمل والعمل على أخلقة الحياة السياسية، حفاظا على مكانة الحزب كقاطرة للساحة السياسية الوطنية".
وفي الشق الدبلوماسي، نوّه الأمين العام للحزب بالاجتماع التشاوري الذي جمع قادة كل من الجزائر وتونس وليبيا.
وأكد أن حزبه يثمن "الدور القيادي الذي يقوم به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من أجل تحقيق السلم والأمن والتنمية في المنطقة وإبعاد التدخلات الأجنبية عنها".
كما لفت إلى جهود الدبلوماسية الجزائرية والنجاحات الكبيرة التي حققتها على كافة الأصعدة، دفاعا عن القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعد محورية بالنسبة للجزائر".
وينتظر أن يعلن الأفلان مساندته للرئيس عبد المجيد تبون في حال قرّر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، علما أن الحزب عضو في الأغلبية الرئاسية وهو الأكبر في البرلمان من حيث عدد المقاعد.
