فريق التحرير - الترا جزائر
قال يوسف أوشيش الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية، إن هدف حزبه في المرحلة المقبلة هو الوصول للحكم عبر الطرق السلمية والديمقراطية.
أبرز أوشيش أن الوقت حان لتجاوز المواقف الراديكالية الشعبوية
وأوضح أوشيش في كلمة له أمام اجتماع المجلس الوطني للأفافاس، أن اللائحة السياسية للمؤتمر السادس للحزب قد حددت بوضوح أهدافنا السياسية التي تتمثل في جعل الأفافاس وسيلة لجمع القوى الوطنية، للاقتراح وأيضًا للوصول إلى الحكم.
وأردف مسؤول الحزب: "نعم أقولها بكل صراحة: للوصول إلى الحكم! فمهمة كل حزب سياسي تتمثل في الوصول إلى المسؤوليات عبر الطرق السلمية والديمقراطية وذلك من أجل تجسيد مشروعه السياسي وبرنامجه المجتمعي".
وأبرز أوشيش أن الوقت حان لتجاوز المواقف الراديكالية الشعبوية التي تعمل على احتجازنا داخل دائرة اعتراض لامتناهية وعقيمة، مشيرًا إلى أنه "يتوجب علينا الاستعداد في أجواء من الوحدة، الوضوح والعزيمة لخوض المعارك السياسية المستقبلية الحاسمة رفقة كل القوى الوطنية وفي إطار وحدوي شامل".
ووفق ذلك، قال مسؤول أقدم حزب معارض في البلاد إنه "يتحتم علينا أن نجعل من تكوين مناضلينا وإطاراتنا مهمة ذات أولوية قصوى، فبروز نخبة سياسية بديلة، مثقفة وكفؤة، قادرة على الوصول إلى المسؤوليات الوطنية هو شرط لا غنى عنه لاستعادة ثقة الشعب".
وكرر أوشيش مقاربة حزبه السياسية التي تقوم على التمسك بمبادئ الحرية، الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في معارضة السلطة، والدفاع عن سيادة البلاد لما يرتبط الأمر بالحفاظ على الدولة الوطنية.
وأشار إلى أن الحزب لن يساهم بأي شكل من الأشكال في الحملات المعادية المنطلقة من الخارج تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان ولن يجعل أبدا من تفكيك المؤسسات بكل ما تحمله من نقائص واختلالات شرطا للتغيير السياسي ولن يتبنى أي خطاب أو نشاط من شأنه الإضرار بالمصالح الاستراتيجية للأمة.
