14-ديسمبر-2023
مقرمان

(الصورة: فيسبوك)

يواصل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، جولة مشاوراته السياسية إلى ثلاثة بلدان أوروبية، وفق بيان للوزارة.

التطورات في غزة طبعت لقاءات لوناس مقرمان بمسؤولين سامين في بلجيكا والسويد

وترأس، مقرمان، بستوكهولم، أمس الأربعاء، جلسة المشاورات السياسية الجزائرية-السويدية، مناصفة مع جان كنوتسون، كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية لمملكة السويد.

واستعرض الطرفان، وفق بيان وزارة الخارجية، "مجمل العلاقات الثنائية وبحثا آفاق تعزيزها في مختلف المجالات"، مع تحديد مشاريع التعاون ذات المنفعة المتبادلة، لا سيما في قطاعات الرقمنة والشركات الناشئة والطاقة والبيئة والتعليم والمبادلات الأكاديمية والفلاحة والصناعة.

كما شكلت هذه الجلسة فرصة للطرفين لـ"بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقضية الصحراء الغربية المحتلة، والوضع في منطقة الساحل"، بحسب المصدر.

وأكّد مقرمان ونظيره السويدي اهتمامهما بالحفاظ على الآلية المنتظمة للمشاورات السياسية الثنائية، واتفقا على أن تنعقد الدورة المقبلة لهذه المشاورات بالجزائر العاصمة خلال سنة 2024، تضيف الخارجية.

والتزم الجانبان بمضاعفة الزيارات على المستوى الوزاري والعمل معًا لتشجيع المتعاملين الاقتصاديين من البلدين على إبرام شراكات مثمرة ومربحة للجانبين.

وقبل، السويد، التقى الدبلوماسي الجزائري، الثلاثاء، برئيسة لجنة مجلس الإدارة بالنيابة لوزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، ثيودورا جنتزيس، وترأس مناصفة معها الدورة الرابعة للمشاورات السياسية الجزائرية-البلجيكية.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك والتي أفرزت تطابقًا في بعض المواقف، بما فيها حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والحاجة المُلحّة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في الأراضي الفلسطينية وتكثيف الجهود الدولية الكفيلة باسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة ونصرة قضيته بإقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف، بحسب الخارجية.