أجرى الوزير الأول، نذير العرباوي، مساء اليوم، محادثات بقصر الحكومة، مع وفد من جمهورية النيجر، يقوده وزير البترول، صحابي عمرو، تمحورت على تعزيز التعاون الثنائي.
المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الجزائريين تهدف لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين
وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول، أنّ المحادثات تناولت "الأوضاع الإقليمية الراهنة لاسيما في منطقة الساحل، إذ أشاد الجانبان بـ"علاقات الأخوة والتضامن والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين والتي تشهد حركية متميزة بفضل الرعاية الخاصة التي يوليها قائدا البلدين، للتعزيز المستمر للعلاقات الثنائية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين".
ووفقا للمصدر ذاته، أبدى الوزير النيجري "ارتياحه البالغ" لنتائج لقاءاته مع المسؤولين الجزائريين، إذ "تأتي بعد الزيارة التي قام بها الوزير الأول النيجري، علي محمد لمين زين، إلى الجزائر في آب/ أوت الماضي".
كما نوّه بـ"نوعية المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الجزائريين بهدف تعزيز علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجال قطاع المحروقات".
وتطرّق الطرفان إلى "الشروع في تنفيذ مشروع "كفرا" بعد استكمال تحديد الخطط وبرامج العمل ذات الصلة، بالإضافة إلى بناء القدرات عبر التكوين والاستفادة من التجربة الجزائرية في شعبة المحروقات خاصة في مجال تكرير النفط".
وبالإضافة إلى ذلك تناول الجانبان، "أهمية مشروع أنبوب الغاز الثلاثي العابر للصحراء مع التأكيد على "طابعه الاستراتيجي ودوره الهام في تعزيز التكامل والاندماج في المنطقة"، فضلا عن "ضرورة مواصلة الاجتماعات التنسيقية لتسريع وتيرة تجسيده مع الاتفاق على عقد الاجتماع الثلاثي بالجزائر قبل نهاية السنة الجارية بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية".
وأشار المصدر إلى أنّ اللقاء جرى بحضور وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، كما "نقل الوزير النيجري التحيات الأخوية من قِبل الرئيس النيجري، عبد الرحمان تشياني، إلى أخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مجددا خالص تهانيه بعد إعادة انتخابه وباستحقاق، لعهدة ثانية".
