فريق التحرير - الترا جزائر
كشف وزير المناجم، محمد عرقاب، عن امتلاك الجزائر لاحتياطات منجمية هائلة من الحديد والزنك والفوسفات ونحو ألف مادة معنية نفسية وغير نفيسة.
استغلال منجم غار جبيلات بداية من 2021 بالتعاون مع شريك أجنبي
وقال عرقاب في حوار مع الإذاعة الوطنية اليوم، إن الجزائر تمتلك احتياطي من الحديد يقدر بـ 3 ملايير طن في غار جبيلات الواقعة في ولاية تندوف بأقصى غرب الجزائر.
كما تمتلك البلاد، حسب الوزير، 70 مليون طن من الحديد في مناجم الونزة وبوخضرة بأقصى شرق البلاد على الحدود مع تونس، وهو ما يجعل الحكومة تولي أهمية خاصة لصناعة الحديد والصلب.
وأضاف عرقاب أن الجزائر تمتلك 2.5 مليون طن من الفوسفات، في المناجم الواقعة في بئر العاتر وضواحيها شرقي البلاد، فضلا عن معادن أخرى نفيسة وغير نفيسة يقدر عددها، حسبه، بنحو ألف مادة.
وكان الوزير قد تحدث قبل أيام، عن إنشاء تعاونيات في أقصى الجنوب الجزائري، لتمكين الشباب من البحث عن الذهب، في المناجم الموجودة على مستوى ولاية تمنراست، ووعد بوضع كل التسهيلات أمامهم من أجل الشروع في نشاطهم.
وحول خطة الحكومة في تثمين واستغلال هذه الموارد، قال عرقاب إن تطوير القطاع المنجمي سيرتكز على إعادة النظر في القانون المسير للنشاط المنجمي لجعله أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والأجانب، وإعادة النظر في الخريطة الوطنية المنجمية لجعلها تستجيب للمعايير العالمية من حيث الدقة.
وأشار إلى وجود 3 مناجم تحظى بالأولوية في المرحلة الحالية هي منجم أميزور للزنك ببجاية الذي سيوفر المادة الأولية للصناعات الجزائرية وتصدير الباقي إلى الخارج.
وأضاف المتحدث أن منجم غار جبيلات أحد المناجم الثلاثة الهامة انتهت به الدراسات تمت وسيدخل مرحلة الاستغلال بالتعاون مع شريك أجنبي في الثلاثي الأول من سنة 2021 ويعمل على توفير المادة الأولية للمصانع الجزائرية.
أما فيما يتعلق بمنجم فوسفات الشرق الجزائر، فأوضح الوزير أن انطلاقته الفعلية ستكون في سنة 2021 بعد اكتمال الدراسات اللازمة لاستغلاله.
اقرأ/ي أيضًا:
نحو إصدار فتوى قبل اعتماد الصيرفة الإسلامية في البنوك العمومية