29-سبتمبر-2020

مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي (الصورة: أخبار الآن)

فريق التحرير - الترا جزائر

يشرع وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الخميس المقبل، في زيارة عمل إلى الجزائر تعد الأولى لممثل البنتاغون للجزائر منذ 15 سنة.

جولة وزير الدفاع الأمريكي المغاربية ترتكز أجندتها على محاربة الإرهاب وتنظيماته

وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية "فرنس براس"، أن "وزير الدفاع الأمريكي سيحطّ الرحال يوم الخميس بالجزائر، أين سيجري محادثات مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث سيتم التطرق إلى تعميق التعاون مع الجزائر حول قضايا الأمن الإقليمي الرئيسية”.

وتابعت الوكالة أن اللقاء بين المسؤولين سيبحث أيضًا “ملفات التهديدات الأمنية من طرف بعض التنظيمات بالمنطقة، إضافة إلى الملف الصيني والروسي في القارة الأفريقية”.

وتعتبر زيارة إسبر إلى الجزائر هي الأولى منذ زيارة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد في شباط/فيفري 2006.

ومنذ أسبوع، حظي ستيفن تاونسند، قائد "أفريكوم" (قيادة القوات الأميركية في أفريقيا)، باستقبالات رفيعة المستوى، من الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، ضمن مشاورات حول الملف الليبي والمالي، وفرص التعاون حول ما سمي مشروع "إضعاف التنظيمات الإرهابية".

وأكّد بيانٌ لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق سعيد شنقريحة شدد على أنّ "الجزائر مستعدة لتعزيز الشراكة مع واشنطن في المجال العسكري، من خلال الميكانيزمات القائمة على الشفافية والصراحة والمصالح المشتركة".

ومن جانبه قال ستيفن إن "واشنطن تعتبر الجزائر شريكًا ملتزمًا في محاربة الإرهاب"، مشيرا إلى أن "إضعاف المنظمات المتطرفة العنيفة والنشاط الخبيث وتعزيز الاستقرار الإقليمي ضرورة متبادلة بين الجزائر وواشنطن".

وأضاف الجنرال الأمريكي "لدينا الكثير الذي يمكننا تعلمه ومشاركته بعضنا مع البعض الآخر، وتعزيز هذه العلاقة مهم جدًا بالنسبة لنا".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

واشنطن: نشاط الجماعات الإرهابية لم يعد ممكنًا في الجزائر

مقاتلون جزائريون في الخارج .. تبعات العشرية السوداء