أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر سبعة أشخاص بالضاحية الغربية للعاصمة، يتاجرون في مواد مخدرة بينها الهيروين وأحالتهم على الجهات القضائية المختصة.
مصالح الأمن واجهوا مقاومة من بعض أفراد سكان الحي الذي ينشط في فيه تجار المخدرات
ووفق بيان مصالح الأمن، فإن الأشخاص المقبوض عليهم في منطقة بئر توتة، مشتبه فيهم في قضية الانخراط في عصابة أحياء لغرض إحداث جو من انعدام الأمن في أوساط الأحياء السكنية، وزرع الرعب في نفوس الغير وتعريض حياتهم للخطر، حيازة المخدرات، المخدرات الصلبة (الهيروين)، المؤثرات العقلية لغرض المتاجرة، التحطيم العمدي لملك الدولة، عرقلة مهام الأعوان المكلفين بمعاينة جرائم المخدرات، حيازة سلاح أبيض محظور.
وأضاف المصدر نفسه، أن القضية التي تمت تحت الإشراف الدائم للنيابة المختصة إقليميًا، جاءت بعد قيام عناصر فرقة بدوريات على مستوى الأحياء السكنية حيث لفت انتباههم شخص مشبوه يحمل كيسًا بلاستيكيًا وبعد التقرب منه رمى الكيس محاولًا الفرار وتدخل أبناء الحي لتسهيل فراره كما تم رشق سيارة الشرطة بالحجارة.
وعثر داخل الكيس على كمية من المخدرات الصلبة “التشوشنا” (خليط من الكوكايين والهيروين والمؤثرات العقلية)، قطعة من مخدرات القنب الهندي وقرصين من المؤثرات العقلية.
وبفضل التحريات، تم تحديد هوية كل من المشتبه فيه الرئيسي صاحب المخدرات والمشتبه فيهم الآخرين الذين قاموا برشق الحجارة على سيارة الشرطة، حيث تم تفتيش منازلهم والعثور على 106 قرص مؤثر عقليـ ومبلغ مالي من عائدات الترويج، قطعتي مخدرات من القنب الهندي، قارورة من محلول مخدر وسلاح أبيض محظور من الصنف السادس.
في نفس السياق، أعلنت المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات عن توقيف سبعة أشخاص وحجز 74100 قرص مهلوس من المؤثرات العقلية.
وأسفرت العملية عن حجز 74100 قرص من المؤثرات العقلية مركبتين سياحيتين وشاحنة ذات مقطورة.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميًا عن تهمة استيراد، النقل، الحيازة والبيع بطريقة غير مشروعة للمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة.
