09-مايو-2021

المعتقل كمال بومراد رفقة عدد من المحامين (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفرجت السلطات القضائية، عن المعتقل بومراد كمال الذي كان ضحية تعنيف في المسيرات الأخيرة من قبل بعض أعوان الشرطة، لكن مع إبقاء المتابعة في حقه.

الشيخ بومراد يتابع بتهم التجمهر غير المسلح وعدم الخضوع لقرار الحجر الصحي

وجاء الإفراج عن المعتقل الذي كان رهن الحجز تحت النظر، بعد تقديمه أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، مع مجموعة أخرى من النشطاء.

وقرر قاضي التحقيق، بحسب ما ذكرته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين وضع الأشخاص المتابعين تحت نظام الرقابة القضائية مع برمجة قضيتهم يوم 23 أيار/ماي المقبل.

ويتابع بومراد كمال بتهم التجمهر غير المسلح وعدم الخضوع لقرار الحجر الصحي، رفقة 5 أشخاص آخرين هم وليد إلماسن وحمزة رابحي ولوناس تلابوزغرف ومختار حمودي وهشام بوعبد الله.

وتم اعتقال النشطاء، يوم الجمعة الماضي، في مسيرات الحراك الشعبي بالعاصمة، ووثق صحفيون حالة بومراد كمال الذي تعرض للدفع بشكل عنيف من وسط المسيرات ثم توجيه ضربات ولكمات له على مستوى الوجه.

وانتشر فيديو ضرب الرجل المسن بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقي هذا الفعل إدانة واسعة من قبل حقوقيين ونشطاء، اعتبروه دليلا على العودة لأساليب القمع في التعامل مع المظاهرات السلمية.وعلق عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في تغريدة له على تويتر، على الفيديو المتداول، بالقول إنها "صورة لا تشرف الجزائر ولا تشرف المؤسسة الأمنية، وتدين صاحبها".

واستغرب من جانبه المحامي والحقوقي عبد الغني بادي، عدم فتح النيابة تحقيقا في هذه الواقعة، مشيرا إلى أن السكوت على هذه الأفعال غير مقبول.

وكانت منظمة العفو الدولية قد استبقت المسيرات الأخيرة، بدعوة قوات الأمن للامتناع عن استخدام القوة غير المشروعة لتفريق المحتجين المطالبين بإجراء تغيير سياسي جذري في الجزائر بعد تسجيلها حالات عنف.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقري يدين الاعتداء على رجل مسن في الحراك

"أمنستي" تدعو للامتناع عن استخدام القوة ضد متظاهري الحراك