01-أبريل-2024
ديكو

(الصورة: فيسبوك)

قدم إمام الطريقة الكنتية لجمهورية مالي محمود ديكو، الأحد، درسًا رمضانيًا بجامع الجزائر، تحت عنوان "الأخوة الإسلامية"، مبرزًا العلاقات بين الجزائر وأفريقيا.

ديكو أبرز أمام جموع المصلين الدّور الذي تقوم به الجزائر من أجل أفريقيا في إحلال السلم

وركز مفتي دولة مالي سابقا في درسه على "الدّور الذي تقوم به الجزائر من أجل أفريقيا، في إحلال السّلم وفضّ النزاعات والدفاع عن الشّخصية الأفريقية وحرية اتخاذ القرار."

 كما تحدّث الشّيخ ديكو عن "العلاقة الأخوية القوية بين الجزائر والماليين"، مبرزًا "أثر علماء الجزائر على المنطقة خصوصا أهل توات (أدرار)، ومنهم سيدي المختار الكنتي القادري، وقبله الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي، وأن تنبكتو وغاو وباماكو تشهد عن هذه العلاقة العلمية."

وحيا الإمام المالي "شعب الجزائر وحكومتها ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وشكرهم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والرعاية"، معتبرا أن ذلك "دليل على الأخوة التي تربط الجزائر ودول المنطقة."

وقال في هذا السياق: "ولا غروة أن تكون هذه الأخلاق الطيبة من الجزائريين وهم الذين ذهبوا بالقوافل إلى منطقة الساحل ومنطقة غرب أفريقيا كلها ينشرون نور الإسلام وتعاليم الدين."

كما دعا "الله أن يديم أمن الجزائر واستقرارها ويجعل من هذا الصرح العظيم (جامع الجزائر) الذي يفتخر به كل أحرار العالم منارة يُنشر منها نور الإسلام في كل وقت وحين."

والإمام محمود ديكو هو شخصية مالية دينية بارزة عُرف بمعارضته للمجلس العسكري الحاكم في باماكو. وسبق أن تسببت زياراته العديدة واستقباله من السلطات العليا في الجزائر في أزمة دبلوماسية بين البلدين.