28-مايو-2021

البروفيسور حسين شاوش (الصورة: المجاهد)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، البروفيسور حسين شاوش، إن المصالح الصحية لم تسجّل أية وفاة بسبب كورونا لدى المتبرعين بالكلى وكذلك لدى الأشخاص المستفيدين من زرعها.

المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء: أجرينا أزيد من 100 عملية زرع كلى في الأربعة أشهر الأخيرة

وأكد البروفيسور حسين شاوش لدى نزوله ضيفًا على الإذاعة الجهوية سطيف، اليوم الجمعة، أن عمليات زرع الطلى بالمستشفيات توقفت خلال سنة 2020، مرجعًا ذلك إلى تجنّد الطاقم الطبي للتصدي للجائحة.

وأوضح المختص في جراحة القفص الصدري أن "فيروس كورنا لا يشكل عائقًا على سير العمليات الجراحية"، مطمئنًا: "أكثر مكان آمن من الفيروسات هو قاعات الجراحة".

وكشف المدير العام للوكالة الوطنية للتبرع بالأعضاء عن إجراء أكثر من 100 عملية زرع كلى خلال الأربعة أشهر الأولى من هذه السنة.

وأشار المتحدث إلى أن "عمليات زرع الكلى في الجزائر ناجحة بنسبة تقارب 99%"، مردفًا: "نجري سنويا من 400 إلى 500 عملية زرع كلى في القطاع العام لكن حاجة الجزائر تصل إلى 1500 كلية سنويا".

وفي الصدد أعلن البروفيسور شاوش عن عجز القطاع عن تأمين هذا العدد من طرف المتبرعين من نفس العائلة لذا وجب تحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالأعضاء بعد الموت.

واسترسل: "سجل الامتناع عن التبرع بالأعضاء يسهل علينا عملية تحديد المتبرعين الميتين سريريا".

كما أعلن المتحدث عن التحضير للانطلاق في عملية نزع الأعضاء من الأشخاص الميتين سريريًا بعد موافقة الشخص أو أهله؛ وأردف: "العملية تحتاج وقتا للتحسيس وتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالأعضاء كفعل خير وفعل مواطنة".

وهنا دعا المختص في جراحة القفص الصدري إلى إطلاق حملات تحسيس بالمساجد من أجل التبرع.

ومن جهة أخرى، كشف شاوش أن "استيراد القرنية يكلّف الدولة الجزائرية أموالا طائلة ونعمل على توقيف الاستيراد خلال أسابيع".

وتابع: "سنعتمد على زرع قرنيات الموتى وجهّزنا كل شيء للانطلاق في هذا المسعى من تكوين أطباء عيون وتعيين مركز متخصص لتُعمم العملية على باقي المراكز لاحقا".

وختم المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء حديثه بـ"تبقى عمليات زراعة الكبد والرئة والقلب تحتاج إلى تكوين الأطباء وتهيئة مصالح استشفائية مخصصة لهذا الغرض".

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

 الإشهار الدوائي والأزمة الصحيّة.. معلومات تضليلية ومخاطر على المستهلكين

من جنوب الجزائر إلى شماله.. سفر في أحضان المرض