10-سبتمبر-2021

عبد المومن ولد قدور (الصورة: الجزائر اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر

بدأت ساعة الحقيقة بالنسبة لعبد المؤمن ولد قدور، المدير السابق لمجمع سوناطراك، بعد أسابيع من إعادته للجزائر إثر أمر بالقبض الدولي صادر في حقه.

يواجه ولد قدور تهم فساد ثقيلة في عدة قضايا أبرزها عقد شراء مصفاة النفط "أوغيستا الإيطالية" بقيمة مليار دولار

ومثل أمس الخميس ولد قدور، أمام قاضي تحقيق الغرفة الرابعة للقطب الجزائي الاقتصادي والمالي لمحكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة حول قضية ملف مصفاة النفط "أوغستا"، وفق ما نشرت الإذاعة الجزائرية. كما قام القاضي بالتحقيق أيضا مع ثلاثة إطارات سابقة لشركة سوناطراك حول نفس الملف.

ويواجه ولد قدور تهم فساد ثقيلة في عدة قضايا، أبرزها عقد شراء مصفاة النفط "أوغيستا الإيطالية"، الذي كلّف شركة سوناطراك مليار دولار، وهو مبلغ يفوق القيمة السوقية للمصفاة.

ويتابع المتهم أيضا في قضية "بي أر سي" للإنشاءات بتهم إبرام صفقات مخالفة للإحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها، كما يواجه تهما  تتعلق بمنح امتيازات غير مستحقة وسوء استغلال الوظيفة وتهم تبديد أموال عمومية.

كما يوجد ولد قدور ضمن ملف الإخوة كونينناف، بعد منحه لمشاريع نفطية لشركة "كوجي سي" التي كانت تتعامل بنظام المناولة مع الشركات الأجنبية.

وكان الوزير الأوّل السابق، عبد العزيز جراد، قد كشف  في 24 شباط/فبراير الماضي، عن صدور أمر بالقبض الدولي ضدّ المتسبب الرئيسي في قضية فساد كبرى تتعلق بالاستحواذ على مصفاة النفط الإيطالية "أوغيستا" بقيمة مالية مبالغ فيها.

 وفي 4 أوت/ أغسطس الفارط من الامارات العربية عبد المؤمن ولد قدور، بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة ضده على ذمة قضايا فساد.

وجرى توقيف ولد قدور في 20 آذار/مارس الماضي بمطار دبي أين احتجزته الشرطة لوجود اسمه في النشرة الحمراء للإنتربول وأطلق سراحه بكفالة مع منعه من مغادرة الإمارات.