فريق التحرير - الترا جزائر
التمس النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، عقوبات ثقيلة تصل إلى 10 سنوات سجنًا نافذًا ضد المسؤولين عن عودة باخرتين تابعتين للشركة شبه فارغتين من مرسيليا إلى الجزائر.
يُتابع المتهمون بتهم تتعلق بالتبديد العمدي والاستعمال على النحو غير الشرعي لممتلكات وأموال عمومية
وفي مرافعته، التمس ممثل الحق العام عقوبة 10 سنوات سجنًا نافذًا في حق المدير العام السابق للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، كمال اسعد، والعقوبة نفسها في حقّ كل من المدير التجاري السابق للشركة، كريم بوزناد، ورئيسة خلية تطوير أنظمة الإعلام الآلي السابقة، فاطمة لعيمشي، مع مصادرة جميع المحجوزات.
كما التمس أيضًا عقوبة خمس سنوات سجنًا نافذًا في حق كل من نائب المدير العام، شريفي إقبال، ورئيس دائرة الشحن السابق، كمال إيداليا.
وكانت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي الابتدائية بسيدي امحمد قد أصدرت عقوبات تقضي بإدانة المدير العام السابق للشركة بستّ سنوات سجنًا نافذًا وخمس سنوات سجنًا نافذًا في حق المدير التجاري وأحكامًا أخرى تتراوح بين الحبس غير النافذ والبراءة في حق مسؤولين آخرين سابقين بالشركة.
ويتابع المتهمون بتهم تتعلق بالتبديد العمدي والاستعمال على النحو غير الشرعي لممتلكات وأموال عمومية واستغلال النفوذ وإساءة استغلال الوظيفة والإثراء غير المشروع.
وفي المعلومات التي أوردتها النيابة منتصف السنة الماضية، قال وكيل الجمهورية لمجلس قضاء الجزائر, إن النتائج الأولية للتحقيق الذي فتح في قضية باخرة "طاسيلي 02" التي كانت قد عادت من ميناء مرسيليا (فرنسا) إلى ميناء سكيكدة شبه فارغة بداية أيار/ماي 2022 الماضي، بينت أن العملية "مدبرة بتواطؤ من مسؤولي المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين".
وذكر أنه "ونظرًا لكون هاته الوقائع تزامنت مع نفس تاريخ رحلة الباخرة الجزائرية (باجي مختار 3) من ميناء مرسيليا بفرنسا إلى ميناء الجزائر بتاريخ 2022/06/02 محل تحقيق قضائي بالقطب الجزائي الوطني الاقتصادي والمالي، تم إخطار قاضي التحقيق بهاته الوقائع لضمها لملف التحقيق المفتوح أمامه ضد نفس المتهمين وكل من يكشف عنه التحقيق".
وأشارت التحقيقات إلى أن رحلة الباخرة الجزائرية (طاسيلي 2) التي توجهت في الفاتح فارغة من ميناء الجزائر إلى ميناء مرسيليا بدولة فرنسا، رجعت في اليوم الموالي من ميناء مرسيليا إلى ميناء سكيكدة شبه فارغة على متنها 39 مسافرًا و21 مركبة فقط، على الرغم من قدرة استيعاب الباخرة المحددة بـ 1300 مسافر وأكثر من 300 مركبة ورغبة عدد كبير من المسافرين الراغبين للتسجيل في الرحلة
وتتعلق وقائع القضية بباخرة "طاسيلي 02" التي عادت من ميناء مرسيليا (فرنسا) إلى ميناء سكيكدة شبه فارغة بداية أيار/مايو 2022 والتي تزامنت مع رحلة الباخرة الجزائرية (باجي مختار 3) من ميناء مرسيليا بفرنسا إلى ميناء الجزائر بتاريخ 2 حزيران/جوان 2022 والتي عادت فارغة هي الأخرى.
وأبرزت تحقيقات النيابة أن رحلة الباخرة الجزائرية (طاسيلي 2) التي توجهت فارغة من ميناء الجزائر إلى ميناء مرسيليا بدولة فرنسا، رجعت في اليوم الموالي من ميناء مرسيليا إلى ميناء سكيكدة شبه فارغة على متنها 39 مسافرًا و 21 مركبة فقط، على الرغم من قدرة استيعاب الباخرة المحددة بـ 1300 مسافر وأكثر من 300 مركبة ورغبة عدد كبير من المسافرين الراغبين للتسجيل في الرحلة.
