19-أغسطس-2023
الحديد

(الصورة: فيسبوك)

أعلنت الشركة "الجزائرية-القطرية" للصلب، السبت، عن الحصول على شهادة مطابقة الجودة لحديد الخرسانة من بولونيا ما يمكنها من ولوج أسواق أوروبا الشرقية.

الخطوة تأتي في مسعى الدولة تعزيز الصادرات في مختلف القطاعات خارج المحروقات

وأفادت مديرية الإعلام للشركة في تصريح للوكالة الرسمية بأنّه "وبعد إتمام جميع إجراءات التدقيق على العمليات الإنتاجية للشركة وتأكيد اختبارات الجودة التي خضعت لها منتجات الشركة والتي كانت مطابقة للمواصفات التسويقية المعمول بها في بولندا تحصلت الشركة على شهادة مطابقة الجودة ما يمكنها من ولوج أسواق أوروبا الشرقية بكل أريحية".

وأضاف: "حصول الشركة "الجزائرية-القطرية" للصلب على هذه الشهادة والممنوحة من طرف المركز البولوني الوطني للاختبارات والاعتماد "زيتوم" (ZETOM) سيمكنها من تسويق حديد الخرسانة بمختلف مقاساته عبر الأسواق البولندية."

واعتبر المصدر أنّ "هذه السوق تعتبر الأولى للشركة في أوروبا الشرقية وأول خطوة هامة لـ"الجزائرية- القطرية" للصلب لولوج هذه الأسواق."

وفي الصدد أبرز المصدر بأنّ "شهادة المركز تمثل خطوة هامة نحو تعزيز مكانة منتجات الشركة من خلال اقتحام أسواق عالمية جديدة وبقدرة تنافسية تجعلها محل ثقة في مختلف الأسواق سواء الإقليمية أو الدولية."

كما لفت إلى أنّ ذلك "يندرج ضمن تجسيد الخطة الاستراتيجية للدولة الجزائرية لتعزيز الصادرات في مختلف القطاعات خارج المحروقات وعلى رأسها قطاع الحديد والصلب".

وأبرز أنّ "شهادة مطابقة الجودة تعد إنجازًا جديدًا يعكس التفوق والكفاءة التقنية للشركة "الجزائرية-القطرية" للصلب في إنتاج حديد الخرسانة، كما تعكس هذه الشهادة على نطاق واسع التزام الشركة بتقديم أجود المنتجات وأفضل الخدمات وفق أرقى المعايير المعمول بها عالميا."

و"الجزائرية-القطرية" للصلب ببلارة بالميلية، بولاية جيجل، شرق البلاد، كانت قد تحصلت شهر شباط/فيفري من العام الجاري على شهادة مطابقة منتجات حديد الخرسانة ولفائف الأسلاك الحديدية من الهيئة البريطانية لاعتماد منتجات الصلب عبر العالم ما سمح بتسويق منتجات الشركة عبر مختلف الأسواق العالمية على غرار إنجلترا وأستراليا وسنغافورة وإيرلندا وغيرها من الدول التي تعتمد على شهادة المطابقة الخاصة بهذه الهيئة.

وكان الرئيس تبون ونظيره القطري، شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قد أشرفا، بالجزائر العاصمة، على إطلاق مشروع توسعة مركب الشركة الجزائرية-القطرية للحديد والصلب، لتصل قدرته الإنتاجية من 2 مليون طن إلى 4 مليون طن سنويًا.

وتأسست الشركة الجزائرية القطرية للصلب عام 2013، بملكية مشتركة، حيث تمتلك الجزائر ما نسبته 51 بالمئة، بينما الجانب القطري ممثلًا في شركة "قطر ستيل إنترناشيونال" ما نسبته 49 بالمئة.

ويتربّع المصنع، بمنطقة بلارة، على مساحة قدرها 216 هكتارا، بالإضافة إلى الجزء المخصص لاحتضان منشآت نقل وتحويل المواد الأولية على مستوى ميناء "جن جن" والذي تقدر مساحته بـ10 هكتارات.