فريق التحرير - الترا جزائر

أصبح بإمكان الجزائريين، دخول شاطئ محمية إقامة الدولة بنادي الصنوبر في العاصمة، بعد نحو ثلاثة عقود من غلقه في وجههم لمبرّرات سياسية وأمنية.

 تبون أصدر قرارًا بفتح شاطئ إقامة الدولة نادي الصنوبر أمام جميع المواطنين

ويطلق الجزائريون تندّرًا اسم "الولاية 49" على محمية نادي الصنوبر التي تبعد بنحو 30 كيلومترًا غرب مركز العاصمة الجزائرية، كناية لاختلاف هذه الرقعة عن باقي ولايات الجزائر التي يبلغ عددها 48.

وبحسب ما نقل التلفزيون العمومي، فقد أصدر الرئيس عبد المجيد تبون قرارًا بفتح شاطئ إقامة الدولة نادي الصنوبر أمام جميع المواطنين دون أي تمييز.

وذكر المصدر نفسه، أن الدخول إلى الشاطئ أصبح مسموحًا أمام عامة المواطنين بعدما كان مخصّصًا لحاملي شارة الدخول، وذلك ابتداء من 15 آب/أوت الحالي.

وكان مواطنون في فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، قد نظموا عدة وقفات لفتح شواطئ نادي الصنوبر وموريتي وهما المنطقتان التي يمنع على المواطنين دخولهما.

ونُسجت حول نادي الصنوبر، خاصّة في سنوات الأزمة الأمنية، العديد من الحكايات حول نمط عيش هذه الفئة من الجزائريين التي لم تعرف الرعب الذي فرضته الجماعات الإرهابية ولا الوضع الاجتماعي المزري مثل باقي الشعب.

ويتضمّن نادي الصنوبر على امتداد مساحة واسعة من أجمل شواطئ العاصمة، مجموعة من الإقامات والفيلات التي يسكنها في العادة الوزراء والأمناء العامون للوزارات والإطارات السامية في الدولة.

اقرأ/ي أيضًا:

تبون يصف فترة بوتفليقة بـ"العهد البائد"

تبون لصحيفة "لوفيغارو": لم يضعني الجيش رئيسًا للبلاد