أفادت وكالة "رويترز" بأنّ، الديوان الجزائري المهني للحبوب، اشترى، ما بين 400 ألف و450 ألف طن من القمح الصلب في مناقصة عالمية.
ديوان الحبوب اشترى الكمية التي يُرجح أن يكون مصدرها من المكسيك وكندا في مناقصة عالمية
ونقلت الوكالة عن متعاملين أوروبيين، الخميس، أنّ التوقعات تشير إلى أنّ مصدر القمح الذي اشترته الجزائر "يرجح أن يكون مصدره المكسيك وكندا."
وخلصت بعض التقديرات إلى أن كل منشأ منهما سيورد نصف الكمية تقريبًا، وفق المصدر عينه.
وكانت تقديرات المتعاملين في البداية تشير إلى أن أسعار الشحنات المكسيكية عند ما بين 412 دولارًا و413 دولارًا تقريبًا للطن، شاملاً تكلفة الشحن في ناقلات البضائع الكبيرة، وما بين 422 دولارًا و423 دولارًا تقريبًا للطن شاملاً تكلفة الشحن بسفن صغيرة.
بينما تتراوح أسعار الشحنات الكندية ما بين 423 دولارًا و424 دولارًا تقريبًا للطن شاملاً تكلفة الشحن في ناقلات البضائع الكبيرة، و430 دولارًا تقريبًا للطن شاملاً تكلفة الشحن بسفن صغيرة.
وأضافت "رويترز" أنّ الشحن سيكون على أربع فترات بين الفاتح ومنتصف إلى غاية نهاية شهر أيار/ماي، وبين نفس الفترة من شهر حزيران/جوان المقبل.
وتأتي عملية ديوان الحبوب الجزائري، بعد أيام من القرار الفرنسي، منع تصدير 11.5 مليون طن من مادة القمح إلى شمال أفريقيا والعالم.
وكانت الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأغذية، منعت استخدام مبيد حشري في معالجة شحنات القمح المصدرة للخارج، مما سيرهن تصدير الكمية إلى الدول المعتادة.
وسيدخل قرار الهيئة الفرنسية، وفق وسائل إعلام محلية، اعتبارًا من 25 نيسان/أفريل الجاري، بحسب ما جاء على لسان إريك ثيروين، رئيس منتجي القمح والحبوب الفرنسيين، لإذاعة "راديو جنوب" الفرنسية.
