فريق التحرير - الترا جزائر

رست، اليوم الثلاثاء، بالرصيف الشمالي للأميرالية السفينة الحربية كاسحة الألغام، "الكاسح- 2"، رقم المتن 502.

السفينة بُنيت في إيطاليا ومهمتها تأمين حركة السفن البحرية والتجارية

وكشفت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها، أن السفينة الحربية كاسحة الألغام ستدعم أسطول البحرية الجزائرية، وستكون موجهة لتأمين الملاحة في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح البيان أنه "في إطار تنفيذ برنامج تحديث وعصرنة الأسطول البحري من أجل تعزيز قوام المعركة في الجيش الوطني الشعبي والقوات البحرية، رست اليوم الثلاثاء بالرصيف الشمالي للأميرالية السفينة الحربية كاسحة الألغام، "الكاسح- 2"، رقم المتن 502".

وتابع: "تُعد كاسحة الألغام "الكاسح- 2" ثاني سفينة صائدة للألغام البحرية تستلمها الجزائر، من الجيل الجديد موجهة لتأمين حركة ملاحة السفن البحرية وحماية السفن التجارية ضد أخطار الألغام في وقت الحرب أو في وقت الأزمات".

وشهر أيلول/سبتمبر الفارط، نقلت وسائل إعلام إيطالية أن الجزائر استلمت شهر تموز/جويلية المنقضي، كاسحة ألغام تم بناؤها في ورشات بإيطاليا.

وذكرت ذات المصادر بأن الكاسحة يبلغ طولها 52.5 مرت وعرضها 10 أمتار وتصل سرعتها 16 عقدة بحرية، وهي الثانية بعد كاسحة الألغام "الكاسح 1" التي سلمت للجزائر عام 2017.

وذكر موقع "إفريكا إكس برس" المتخصص في شؤون التسلح، أنّه يمكن أن يبلغ عدد أفراد طاقمها 58 شخصًا، وحمولتها يمكن أن تصل 700 طن، وسرعتها ما بين 13 و16 عقدة بحرية.

ويمكن استخدام القطعة البحرية في الكشف عن الألغام البحرية وتحييدها كما يمكن أن تستخدم في أنشطة قتالية بفضل توفرها على ناظمين متعددي الأدوار للهجوم المتزامن على أهداف بحرية (OTO Marlin/ WS con)، ومدفعين عيار 30 ميليمتر.

وتابع الموقع أن عملية التسليم قامت بها شركة "انتر ماريني" للصناعات البحرية والعسكرية.

يذكر أنّ الجزائر وقعت مع شركة "إنتر ماريني" الإيطالية اتفاقية على هامش تظاهرة "يورونافال" بفرنسا، سنة 2014، من أجل تصنيع كاسحة ألغام.

اقرأ/ي أيضًا:

أدميرال أميركي: الجزائر تلعب دورًا محوريًا في أمن المتوسط

الجزائر سادس مستورد للسلاح في العالم.. إنفاق متواصل بسبب الرهانات الأمنية